411 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ بِالْحُزْنِ فَاقْرَأُوهُ بِالْحُزْنِ.
412 [2] وَ رُوِيَ: أَنَّ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (عليهما السلام) كَانَتْ قِرَاءَتُهُ حُزْناً، فَإِذَا قَرَأَ فَكَأَنَّهُ يُخَاطِبُ إِنْسَاناً.
8- في القراءة سرّا و جهرا.
413 [3] قَالَ (عليه السلام): يَا أَبَا ذَرٍّ، اخْفِضْ صَوْتَكَ عِنْدَ الْجَنَائِزِ، وَ عِنْدَ الْقِتَالِ، وَ عِنْدَ الْقُرْآنِ.
414 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ أَخْفَاهَا.
415 [5] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ يَجْهَرُ بِهَا [6] صَوْتَهُ، كَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ مَنْ قَرَأَهَا سِرّاً، كَانَ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ مَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، مَرَّتْ لَهُ عَلَى نَحْوِ أَلْفٍ مِنْ ذُنُوبِهِ.
416 [7] وَ قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): الرَّجُلُ لَا يَرَى أَنَّهُ صَنَعَ شَيْئاً فِي الدُّعَاءِ وَ فِي الْقِرَاءَةِ حَتَّى يَرْفَعَ صَوْتَهُ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ، إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليهما السلام) كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً بِالْقُرْآنِ وَ كَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتَّى يُسْمِعَهُ أَهْلَ الدَّارِ.
9- يحرم الغناء [في القرآن] [8]
و يستحبّ تحسين الصّوت به بحيث لا يبلغ الغناء و التّوسّط في رفع الصّوت.
417 [9] قَالَ (عليه السلام): اقْرَؤُا الْقُرْآنَ بِأَلْحَانِ الْعَرَبِ وَ أَصْوَاتِهَا، وَ إِيَّاكُمْ وَ لُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ وَ أَهْلِ الْكَبَائِرِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ مِنْ بَعْدِي أَقْوَامٌ يُرَجِّعُونَ الْقُرْآنَ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَ النَّوْحِ وَ الرَّهْبَانِيَّةِ، لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ، قُلُوبُهُمْ مَقْلُوبَةٌ، وَ قُلُوبُ مَنْ يُعْجِبُهُ شَأْنُهُمْ.
[1] الوسائل 4: 857/ 1
[2] الوسائل 4: 857/ 3
[3] الوسائل 4: 858/ 3
[4] الوسائل 1: 58/ 8
[5] الوسائل 4: 857/ 1
[6] الأصل: به
[7] الوسائل 4: 858/ 2
[8] أثبتناه من باقي النّسخ
[9] الوسائل 4: 858/ 1