رُكُوعَهُمَا وَ سُجُودَهُمَا ثُمَّ جَلَسَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَلَّى عَلَى رَسُولِهِ (صلّى اللّه عليه و آله) ثُمَّ سَأَلَ اللَّهَ حَاجَتَهُ فَقَدْ طَلَبَ الْخَيْرَ فِي مَظَانِّهِ، [وَ مَنْ طَلَبَ الْخَيْرَ فِي مَظَانِّهِ] [1] لَمْ يَخِبْ.
195 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا أَرَدْتَ حَاجَةً فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلْ تُعْطَهُ.
196 [3] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي الرَّجُلِ يَحْزُنُهُ الْأَمْرُ أَوْ يُرِيدُ الْحَاجَةَ قَالَ: يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي إِحْدَاهُمَا التَّوْحِيدَ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَ فِي الْأُخْرَى مَرَّةً، ثُمَّ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ.
أَقُولُ: وَ صَلَوَاتُ الْحَوَائِجِ كَثِيرَةٌ وَ كَيْفِيَّتُهَا مُتَعَدِّدَةٌ تَقَدَّمَ جُمْلَةٌ مِنْهَا.
الحادي عشر: في صلاة اللّيل
و أحكامها كثيرة تقدّم جملة منها متفرّقة و نذكرها هنا اثنتي عشرة
1- استحبابها
و قد مرّ.
197 [4] وَ قَالَ [الصَّادِقُ] [5] (عليه السلام): عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ، عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ، عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ.
198 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ الْحَسَنٰاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئٰاتِ [7] صَلَاةُ الْمُؤْمِنِ بِاللَّيْلِ تَذْهَبُ بِمَا عَمِلَ مِنْ ذَنْبٍ بِالنَّهَارِ.
199 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): شَرَفُ الْمُؤْمِنِ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ.
200 [9] وَ رُوِيَ: أَنَّهَا تُحَسِّنُ الْوَجْهَ، وَ تَذْهَبُ بِالْهَمِّ وَ تَجْلُو الْبَصَرَ، وَ تَقْضِي الدَّيْنَ،
[1] أثبتناه من رض و ج و ش
[2] الوسائل 5: 256/ 3
[3] الوسائل 5: 257/ 6
[4] الوسائل 5: 268/ 1
[5] أثبتناه من ر ض
[6] الوسائل 5: 269/ 4
[7] هود: 114
[8] الوسائل 5: 268/ 2
[9] الوسائل 5: 272/ 17