2- صلاة يوم الغدير.
99 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): صِيَامُ يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ يَعْدِلُ صِيَامَ عُمُرِ الدُّنْيَا [2]، وَ هُوَ عِيدُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ، وَ مَنْ صَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ يَغْتَسِلُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَزُولَ مِقْدَارُ نِصْفِ سَاعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً، وَ الْإِخْلَاصَ، وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ الْقَدْرَ عَشْراً عَشْراً، عَدَلَتْ عِنْدَ اللَّهِ مِائَةَ أَلْفِ حِجَّةٍ، وَ ذَكَرَ ثَوَاباً عَظِيماً، قَالَ: وَ إِنْ فَاتَتْكَ الرَّكْعَتَانِ وَ الدُّعَاءُ قَضَيْتَهَا بَعْدَ ذَلِكَ.
100 [3] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ قُرْبَ الزَّوَالِ، ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ: شُكْراً لِلَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ.
3- صلاة المحرّم.
101 [4] قَالَ (عليه السلام): إِنَّ فِي الْمُحَرَّمِ لَيْلَةً شَرِيفَةً وَ هِيَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ، مَنْ صَلَّى فِيهَا مِائَةَ رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، كَانَ مِمَّنْ يَدُومُ عَلَيْهِ الْخَيْرُ [5] سَنَةً.
102 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): تُصَلِّي أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْأَنْعَامِ، وَ فِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ يس.
103 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ عَاشُورَاءَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَ التَّوْحِيدِ عَشْرَ [مَرَّاتٍ] [8] وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ عَشْراً عَشْراً، فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ التَّوْحِيدَ مِائَةَ مَرَّةٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ أَلْفِ مَدِينَةٍ [9].
[1] الوسائل 5: 224/ 1
[2] الأصل: عمر يوم الدّنيا
[3] الوسائل 5: 225/ 2
[4] الوسائل 5: 294/ 1
[5] رض: الخيرة
[6] الوسائل 5: 295/ 2
[7] الوسائل 5: 295/ 3
[8] أثبتناه من باقي النّسخ و في الأصل: عشرا.
[9] الوسائل: قصر