responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 271

51 [1] وَ سُئِلَ الرِّضَا (عليه السلام) عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: نَعَمْ فَأَنَا أَفْعَلُهُ كَثِيراً فَافْعَلْهُ، أَمَا إِنَّهُ أَرْزَقُ لَكَ.

11- كثرة ذكر [اللّٰه] [2] و العمل الصّالح يوم العيد، و ترك اللّعب و الضّحك.

52 [3] قَالَ (عليه السلام): إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَوَّالٍ نَادَى [4] مُنَادٍ: أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ اغْدُوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ، ثُمَّ قَالَ: هُوَ يَوْمُ الْجَوَائِزِ.

53 [5] وَ قَالَ الْحُسَيْنُ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ شَهْرَ رَمَضَانَ مِضْمَاراً لِخَلْقِهِ يَسْتَبِقُونَ فِيهِ بِطَاعَتِهِ إِلَى رِضْوَانِهِ، فَسَبَقَ فِيهِ قَوْمٌ فَفَازُوا وَ تَخَلَّفَ آخَرُونَ فَخَابُوا، فَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ مِنَ الضَّاحِكِ اللَّاعِبِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُثَابُ فِيهِ الْمُحْسِنُونَ وَ يَخِيبُ فِيهِ الْمُقَصِّرُونَ.

54 [6] 12- خَطَبَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يَوْمَ الْفِطْرِ فَقَالَ: إِنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا يَوْمٌ يُثَابُ فِيهِ الْمُحْسِنُونَ وَ يَخْسَرُ [7] فِيهِ الْمُسِيئُونَ، وَ هُوَ أَشْبَهُ يَوْمٍ بِيَوْمِ قِيَامَتِكُمْ، فَاذْكُرُوا بِخُرُوجِكُمْ إِلَى مُصَلَّاكُمْ خُرُوجَكُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّكُمْ، وَ اذْكُرُوا بِوُقُوفِكُمْ فِي مُصَلَّاكُمْ وُقُوفَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّكُمْ، وَ اذْكُرُوا بِرُجُوعِكُمْ إِلَى مَنَازِلِكُمْ رُجُوعَكُمْ إِلَى مَنَازِلِكُمْ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ.

الثّامن: في الخروج إلى صلاة العيد و أحكامه اثنا عشر

1- يكره أن تصلّي في مسجد مسقّف أو بيت.

55 [8] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا يَنْبَغِي أَنْ تُصَلَّى صَلَاةُ الْعِيدَيْنِ فِي مَسْجِدٍ


[1] الوسائل 5: 139/ 2

[2] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل

[3] الوسائل 5: 140/ 1

[4] م: ينادي

[5] الوسائل 5: 140/ 3

[6] الوسائل 5: 141/ 1

[7] ش و م: يخيب

[8] الوسائل 5: 117/ 2

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست