[في جواز الرمي بحصاة]
40 [1] 3- كَانَ الصَّادِقُ (عليه السلام) يُصَلِّي فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ فَرَمَاهُ الصَّادِقُ (عليه السلام) بِحَصَاةٍ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ.
41 [2] وَ رُوِيَ فِي الرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلَاتِهِ فَيَرْمِي الْكَلْبَ وَ غَيْرَهُ بِالْحَجَرِ (مَا عَلَيْهِ) [3]، قَالَ: لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَ لَا يَقْطَعُ ذَلِكَ صَلَاتَهُ.
4- الدّعاء للدين و الدّنيا
لما مرّ.
42 [4] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنُ الرَّجُلِ يَتَكَلَّمُ فِي صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ بِكُلِّ شَيْءٍ يُنَاجِي رَبَّهُ، قَالَ: نَعَمْ.
43 [5] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): كُلَّمَا ذَكَرْتَ اللَّهَ بِهِ وَ النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله) فَهُوَ مِنَ الصَّلَاةِ.
44 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): كُلَّمَا كَلَّمْتَ اللَّهَ بِهِ فِي صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ فَلَا بَأْسَ.
5- ردّ السّلام و كيفيّته.
45 [7] دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى الْبَاقِرِ (عليه السلام) وَ هُوَ يُصَلِّي فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَالَ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ فَسَكَتَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ: أَ يَرُدُّ السَّلَامَ وَ هُوَ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: نَعَمْ مِثْلَ مَا قِيلَ لَهُ.
46 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): سَلَّمَ عَمَّارٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) فَرَدَّ عَلَيْهِ:
إِنَّ السَّلَامَ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
47 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ [10] فِي رَجُلٍ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ هُوَ فِي الصَّلَاةِ: يَرُدُّ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ،
[1] الوسائل 4: 1258/ 1
[2] الوسائل 4: 1258/ 2
[3] ليس في م
[4] الوسائل 4: 1262/ 1
[5] الوسائل 4: 1262/ 2
[6] الوسائل 4: 1262/ 3
[7] الوسائل 4: 1265/ 1
[8] الوسائل 4: 1266/ 6
[9] الوسائل 4: 1265/ 2
[10] ليس في م