responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 200

107 [1] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): لَيْسَ فِي الْبَدَنِ أَقَلُّ شُكْراً مِنَ الْعَيْنِ فَلَا تُعْطُوهَا سُؤْلَهَا فَتَشْغَلَكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

12- روي: كراهة النّوم قبل العشآء الآخرة و الحديث بعدها.

108 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا سَهَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ إِلَّا لِأَحَدِ الرَّجُلَيْنِ مُصَلٍّ أَوْ مُسَافِرٍ.

السّابع: في تعقيب كلّ فريضة

و هو اثنا عشر قسما [3]

1- التّكبيرات الثّلاث و الدّعاء عندها

و قد تقدّم.

2- تسبيح الزّهراء عليها السّلام

و قد تقدّم.

[أقلّ ما يجزي من الدّعاء بعد الفريضة]

109 [4] 3- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): أَقَلُّ مَا يُجْزِيكَ مِنَ الدُّعَاءِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَافِيَتَكَ فِي أُمُورِي [كُلِّهَا] [5]، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَ عَذَابِ الْآخِرَةِ.

110 [6] وَ رُوِيَ: (مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَةِ: يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ لَا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ أَحَدٌ غَيْرُهُ ثَلَاثاً، ثُمَّ سَأَلَ أُعْطِيَ مَا سَأَلَ). [7]

111 [8] (وَ قَالَ (عليه السلام):) [9] مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ [10] الْفَرِيضَةِ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْهِ:

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومَ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ.


[1] الوسائل 4: 1069/ 12

[2] الوسائل 4: 1069/ 10

[3] ليس في م و ج

[4] الوسائل 4: 1043/ 1

[5] أثبتناه من باقي النّسخ

[6] الوسائل 4: 1043/ 2

[7] ليس في ش

[8] الوسائل 4: 1044/ 4

[9] ليس في ش

[10] ليس في رض

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست