99 [1] وَ قَالَ لَهُ [رَجُلٌ] [2]: إِنِّي أَقُومُ فَأُصَلِّي وَ أَعْلَمُ أَنَّ الْغُلَامَ نَائِمٌ فَأَضْرِبُ الْحَائِطَ لِأُوقِظَهُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ.
100 [3] وَ قَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله): إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَ صَلَّيَا كُتِبَا مِنَ الذّٰاكِرِينَ اللّٰهَ كَثِيراً وَ الذّٰاكِرٰاتِ.
101 [4] وَ عَنْ عَلِيٍّ (عليه السلام) أَنَّهُ خَرَجَ يُوقِظُ النَّاسَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ.
102 [5] وَ سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلَاتِهِ وَ إِلَى جَانِبِهِ رَجُلٌ رَاقِدٌ فَيُسَبِّحُ وَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ لَا يُرِيدُ إِلَّا يَسْتَيْقِظُ الرَّجُلَ، هَلْ يَقْطَعُ ذَلِكَ صَلَاتَهُ؟ وَ مَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: لَا يَقْطَعُ ذَلِكَ صَلَاتَهُ وَ لَا شَيْءَ عَلَيْهِ.
103 [6] وَ رُوِيَ: أَنَّ النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله) أَيْقَظَ عَلِيّاً (عليه السلام) مِنْ نَوْمِهِ وَ قَدْ أَصَابَهُ تُرَابٌ وَ قَالَ: قُمْ يَا أَبَا تُرَابٍ.
9- يكره النّوم من غير سهر.
104 [7] قَالَ (عليه السلام): ثَلَاثٌ فِيهِنَّ الْمَقْتُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: نَوْمٌ مِنْ غَيْرِ سَهَرٍ، وَ ضَحِكٌ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَ الْأَكْلُ عَلَى الشِّبَعِ.
10- لا يجوز الكذب في الرّؤيا.
105 [8] نَهَى النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) أَنْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ فِي رُؤْيَاهُ مُتَعَمِّداً، وَ قَالَ:
يُكَلِّفُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَةً وَ لَيْسَ بِعَاقِدِهَا.
11- تكره كثرة النّوم
لما يأتي في التّجارة.
106 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ: يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ كَثْرَةَ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ، فَإِنَّ كَثْرَةَ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ تَدَعُ الرَّجُلَ فَقِيراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
[1] الوسائل 4: 1256/ 5
[2] أثبتناه من باقي النسخ
[3] الوسائل 4: 1257/ 10
[4] الوسائل 5: 370/ 1
[5] الوسائل 4: 1257/ 9
[6] علل الشّرائع: 155/ 1
[7] الوسائل 4: 1068/ 7
[8] الوسائل 4: 1068/ 8
[9] الوسائل 4: 1069/ 9