أقول: حمل على بيان الجواز و قصد الإخفاء للتّقيّة و خصّ آبائه بمن عدا موسى (عليه السلام).
10- الاضطجاع بعد ركعتي الفجر داعيا بالمأثور و أحكام الضّجعة.
60 [1] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَمَّا يُقَالُ إِذَا اضْطَجَعَ عَلَى يَمِينِهِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَقَالَ: اقْرَأِ الْخَمْسَ آيَاتٍ مِنْ آلِ عِمْرَانَ إِلَى إِنَّكَ لٰا تُخْلِفُ الْمِيعٰادَ [2] وَ قُلْ: أَسْتَمْسِكُ بِعُرْوَةِ [3] اللَّهِ الْوُثْقَى [الَّتِي] [4] لَانْفِصَامَ لَهَا، وَ اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِ اللَّهِ الْمَتِينِ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَى اللَّهِ، فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ، مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ، قَدْ جَعَلَ اللّٰهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً، حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ، اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَتْ حَاجَتُهُ إِلَى مَخْلُوقٍ فَإِنَّ حَاجَتِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ، الْحَمْدُ لِرَبِّ الصَّبَاحِ، الْحَمْدُ لِفَالِقِ الْإِصْبَاحِ ثَلَاثاً.
61 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): يُجْزِيكَ مِنَ الِاضْطِجَاعِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ الْقِيَامُ وَ الْقُعُودُ، وَ الْكَلَامُ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ.
62 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنْ خِفْتَ الشُّهْرَةَ فِي التُّكَأَةِ فَقَدْ يُجْزِيكَ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْأَرْضِ وَ لَا تَضْطَجِعَ.
63 [7] وَ صَلَّى أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ (عليه السلام) صَلَاةَ اللَّيْلِ فَصَلَّى الثَّمَانَ وَ أَوْتَرَ، وَ صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَعَلَ مَكَانَ الضَّجْعَةِ سَجْدَةً.
64 [8] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى يَمِينِهِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَذَكَرَ حِينَ أَخَذَ فِي الْإِقَامَةِ، قَالَ: يُقِيمُ وَ يُصَلِّي وَ يَدَعُ ذَلِكَ وَ لَا بَأْسَ.
[1] الوسائل 4: 1060/ 1
[2] آل عمران: 194.
[3] م و ج: بالعروة الوثقى، و في رض: بعروة الوثقى
[4] أثبتناه من باقي النّسخ
[5] الوسائل 4: 1061/ 2
[6] الوسائل 4: 1061/ 5
[7] الوسائل 4: 1061/ 7
[8] الوسائل 4: 1061/ 3