الْإِسْلَامِ وَ جُنْدِهِ.
البقاء على طهارة حال التّعقيب و حال الانصراف لمن شغله عن التّعقيب حاجة.
47 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْمُؤْمِنُ مُعَقِّبٌ مَا دَامَ عَلَى وُضُوئِهِ.
48 [2] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنِّي أَخْرُجُ فِي الْحَاجَةِ وَ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مُعَقِّباً، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ عَلَى وُضُوءٍ فَأَنْتَ مُعَقِّبٌ.
49 [3] وَ قِيلَ لَهُ: تَكُونُ لِلرَّجُلِ الْحَاجَةُ يَخَافُ فَوْتَهَا، فَقَالَ: يُدْلِجُ وَ لْيَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهُ فِي تَعْقِيبٍ مَا دَامَ عَلَى وُضُوئِهِ.
5- ترك كلّ ما يضرّ بالصّلاة.
50 [4] رُوِيَ: أَنَّ مَا يُضِرُّ بِالصَّلَاةِ يُضِرُّ بِالتَّعْقِيبِ.
6- الجلوس بعد الصّبح حتّى تطلع الشّمس.
51 [5] قَالَ (عليه السلام): أَيُّمَا امْرِءٍ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ الْفَجْرَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَحَاجِّ رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) وَ غُفِرَ لَهُ.
52 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْجُلُوسُ بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ فِي التَّعْقِيبِ وَ الدُّعَاءِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَبْلَغُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ فِي الْأَرْضِ.
53 [7] وَ رُوِيَ: أَنْفَذُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنْ رُكُوبِ الْبَحْرِ.
54 [8] 7- كَانَ الرِّضَا (عليه السلام) بِخُرَاسَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ يُؤْتَى بِخَرِيطَةٍ فِيهَا مَسَاوِيكُ فَيَسْتَاكُ بِهَا وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ،
[1] الوسائل 4: 1034/ 2
[2] الوسائل 4: 1034/ 1
[3] الوسائل 4: 1034/ 3
[4] الوسائل 4: 1034/ 4
[5] الوسائل 4: 1035/ 2
[6] الوسائل 4: 1035/ 3
[7] الوسائل 4: 1037/ 11
[8] الوسائل 4: 1036/ 5