حَتَّى أُثْقِلَ بِهَا حَسَنَاتِهِ.
2- استحباب اختيارها على غيرها
و قد مرّ أيضا.
852 [1] وَ قَالَ أَحَدُهُمَا (عليهما السلام): مَا فِي الْمِيزَانِ شَيْءٌ أَثْقَلَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
3- كيفيّتها و قد روي لها كيفيّات متعدّدة.
853 [2] مِنْهَا: صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ مَلَائِكَتِهِ وَ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
854 [3] وَ مِنْهَا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
855 [4] وَ رُوِيَ: كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ.
4- استحبابها عند النّسيان.
856 [5] سُئِلَ الْحَسَنُ (عليه السلام) عَنِ الذِّكْرِ وَ النِّسْيَانِ فَقَالَ: إِنَّ قَلْبَ الرَّجُلِ فِي حُقٍّ وَ عَلَى الْحُقِّ طَبَقٌ، فَإِنْ صَلَّى الرَّجُلُ عِنْدَ ذَلِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَامَّةً انْكَشَفَ ذَلِكَ الطَّبَقُ عَنْ ذَلِكَ الْحُقِّ فَأَضَاءَ الْقَلْبُ وَ ذَكَرَ الرَّجُلُ مَا كَانَ نَسِيَ، وَ إِنْ هُوَ لَمْ يُصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَوْ نَقَصَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِمُ انْطَبَقَ ذَلِكَ الطَّبَقُ عَلَى ذَلِكَ الْحُقِّ فَأَظْلَمَ الْقَلْبُ وَ نَسِيَ الرَّجُلُ مَا كَانَ ذَكَرَهُ.
857 [6] 5- قَالَ (عليه السلام): مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ الصَّلَاةَ عَلَيَّ [7] وَ عَلَى عَلِيٍّ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
858 [8] 6- قَالَ (عليه السلام): ارْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ
[1] الوسائل 4: 1210/ 1
[2] الوسائل 4: 1213/ 1
[3] الوسائل 4: 1214/ 2
[4] الوسائل 4: 1214/ 4
[5] الوسائل 4: 1215/ 1
[6] الوسائل 4: 1216/ 1
[7] رض: على محمّد
[8] الوسائل 4: 1216/ 1