821 [1] وَ قَالَ تَعَالَى: مَنْ ذَكَرَنِي سِرّاً ذَكَرْتُهُ عَلَانِيَةً.
822 [2] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَنْ ذَكَرَ اللَّهَ فِي السِّرِّ فَقَدْ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً، إِنَّ الْمُنَافِقِينَ كَانُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَلَانِيَةً وَ لَا يَذْكُرُونَهُ فِي السِّرِّ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يُرٰاؤُنَ النّٰاسَ وَ لٰا يَذْكُرُونَ اللّٰهَ إِلّٰا قَلِيلًا [3].
السّابع: في التّحميد
823 [4] كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ (رَبِّ الْعَالَمِينَ) [5] كَثِيراً عَلَى كُلِّ حَالٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ مَرَّةً، وَ إِذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ.
824 [6] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام)، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْ تُحَمِّدَهُ.
825 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ، وَ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ.
826 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ شَغَلَ كُتَّابَ السَّمَاءِ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نَعْلَمُ الْغَيْبَ، فَيُقَالُ: اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَهَا عَبْدِي، وَ عَلَيَّ ثَوَابُهَا.
827 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ بِنِعْمَةٍ فَعَرَفَهَا بِقَلْبِهِ وَ جَهَرَ بِحَمْدِ اللَّهِ عَلَيْهَا فَيَفْرُغَ مِنْهَا حَتَّى يُؤْمَرَ لَهُ بِالْمَزِيدِ.
828 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): شُكْرُ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ إِنْ عَظُمَتْ أَنْ تَحْمَدَ اللَّهَ.
829 [11] وَ رُوِيَ: مَنْ تَظَاهَرَتْ عَلَيْهِ النِّعَمُ فَلْيُكْثِرِ الْحَمْدَ لِلَّهِ.
[1] الوسائل 4: 1188/ 2
[2] الوسائل 4: 1188/ 3
[3] النّساء: 142
[4] الوسائل 4: 1195/ 3
[5] ليس في باقي النّسخ
[6] الوسائل 4: 1194/ 1
[7] الوسائل 4: 1195/ 1
[8] الوسائل 4: 1196/ 1
[9] الوسائل 4: 1197/ 5
[10] الوسائل 4: 1197/ 6
[11] الوسائل 4: 1196/ 1