7- ذكر السّجود لما يأتي.
8- التّشهّد لما يأتي.
9- التّسليم لما يأتي.
10- الذّكر الواجب فيها بالنّذر لما يأتي.
11- الذّكر الواجب فيها بالعهد لما يأتي.
12- الذكر الواجب فيها باليمين لما يأتي.
الثّاني: في استحباب الذّكر على كلّ حال
و اختياره على ما سواه و كراهة تركه
777 [1] رُوِيَ: أَنَّ مُوسَى (عليه السلام) سَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ: يَا رَبِّ أَ قَرِيبٌ أَنْتَ مِنِّي فَأُنَاجِيَكَ، أَمْ بَعِيدٌ فَأُنَادِيَكَ؟ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا مُوسَى أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي، قَالَ مُوسَى: فَمَنْ فِي سِتْرِكَ يَوْمَ لَا سِتْرَ إِلَّا سِتْرُكَ؟ قَالَ: الَّذِينَ يَذْكُرُونَنِي فَأَذْكُرُهُمْ وَ يَتَحَابُّونَ فِيَّ فَأُحِبُّهُمْ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ إِنْ [2] أَرَدْتُ أَنْ [3] أُصِيبَ أَهْلَ الْأَرْضِ بِسُوءٍ ذَكَرْتُهُمْ فَدَفَعْتُ عَنْهُمْ بِهِمْ، قَالَ: إِلَهِي إِنَّهُ يَأْتِي عَلَيَّ مَجَالِسُ أُعِزُّكَ وَ أُجِلُّكَ أَنْ أَذْكُرَكَ فِيهَا فَقَالَ يَا مُوسَى: إِنَّ ذِكْرِي حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
778 [4] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ قَائِماً كَانَ أَوْ جَالِساً أَوْ مُضْطَجِعاً، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّٰهَ قِيٰاماً وَ قُعُوداً وَ عَلىٰ جُنُوبِهِمْ [5].
779 [6] وَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى: [يَا مُوسَى] [7] لَا تَفْرَحْ بِكَثْرَةِ الْمَالِ، وَ لَا تَدَعْ ذِكْرِي عَلَى كُلِّ حَالٍ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الْمَالِ تُنْسِي الذُّنُوبَ، وَ إِنَّ تَرْكَ ذِكْرِي يُقْسِي الْقُلُوبَ.
[1] الوسائل 4: 1177/ 1 و 2
[2] ليس في م
[3] ليس في رض
[4] الوسائل 4: 1178/ 5
[5] آل عمران: 191
[6] الوسائل 4: 1178/ 1
[7] أثبتناه من ج و ر ض و ش