responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 129

7- ذكر السّجود لما يأتي.

8- التّشهّد لما يأتي.

9- التّسليم لما يأتي.

10- الذّكر الواجب فيها بالنّذر لما يأتي.

11- الذّكر الواجب فيها بالعهد لما يأتي.

12- الذكر الواجب فيها باليمين لما يأتي.

الثّاني: في استحباب الذّكر على كلّ حال

و اختياره على ما سواه و كراهة تركه

777 [1] رُوِيَ: أَنَّ مُوسَى (عليه السلام) سَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ: يَا رَبِّ أَ قَرِيبٌ أَنْتَ مِنِّي فَأُنَاجِيَكَ، أَمْ بَعِيدٌ فَأُنَادِيَكَ؟ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا مُوسَى أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي، قَالَ مُوسَى: فَمَنْ فِي سِتْرِكَ يَوْمَ لَا سِتْرَ إِلَّا سِتْرُكَ؟ قَالَ: الَّذِينَ يَذْكُرُونَنِي فَأَذْكُرُهُمْ وَ يَتَحَابُّونَ فِيَّ فَأُحِبُّهُمْ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ إِنْ [2] أَرَدْتُ أَنْ [3] أُصِيبَ أَهْلَ الْأَرْضِ بِسُوءٍ ذَكَرْتُهُمْ فَدَفَعْتُ عَنْهُمْ بِهِمْ، قَالَ: إِلَهِي إِنَّهُ يَأْتِي عَلَيَّ مَجَالِسُ أُعِزُّكَ وَ أُجِلُّكَ أَنْ أَذْكُرَكَ فِيهَا فَقَالَ يَا مُوسَى: إِنَّ ذِكْرِي حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ.

778 [4] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ قَائِماً كَانَ أَوْ جَالِساً أَوْ مُضْطَجِعاً، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّٰهَ قِيٰاماً وَ قُعُوداً وَ عَلىٰ جُنُوبِهِمْ [5].

779 [6] وَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى: [يَا مُوسَى] [7] لَا تَفْرَحْ بِكَثْرَةِ الْمَالِ، وَ لَا تَدَعْ ذِكْرِي عَلَى كُلِّ حَالٍ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الْمَالِ تُنْسِي الذُّنُوبَ، وَ إِنَّ تَرْكَ ذِكْرِي يُقْسِي الْقُلُوبَ.


[1] الوسائل 4: 1177/ 1 و 2

[2] ليس في م

[3] ليس في رض

[4] الوسائل 4: 1178/ 5

[5] آل عمران: 191

[6] الوسائل 4: 1178/ 1

[7] أثبتناه من ج و ر ض و ش

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست