774 [1] وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أَسْتَجِيبُ دَعْوَةَ مَظْلُومٍ دَعَانِي فِي مَظْلِمَةٍ وَ لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِي عِنْدَهُ مِثْلُ تِلْكَ الْمَظْلِمَةِ.
الثّامن: الذّكر
775 [2] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) فِي عِلَّةِ وُجُوبِ الصَّلَاةِ: أَرَادَ اللَّهُ أَنْ لَا يُنْسِيَهُمْ أَمْرَ مُحَمَّدٍ (صلّى اللّه عليه و آله) فَفَرَضَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةَ يَذْكُرُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ يُنَادُونَ بِاسْمِهِ، وَ تَعَبَّدُوا بِالصَّلَاةِ وَ ذِكْرِ اللَّهِ لِئَلَّا يَغْفُلُوا عَنْهُ فَيَنْسَوْهُ فَيَدْرُسَ ذِكْرُهُ.
776 [3] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام) فِي عِلَّةِ الصَّلَاةِ: أَنَّهَا إِقْرَارٌ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ أَنْ يَكُونَ ذَاكِراً غَيْرَ نَاسٍ مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الْإِيجَابِ وَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ لِئَلَّا يَنْسَى الْعَبْدُ سَيِّدَهُ وَ مُدَبِّرَهُ وَ خَالِقَهُ، وَ يَكُونَ فِي ذِكْرِهِ لِرَبِّهِ زَجْراً لَهُ عَنِ الْمَعَاصِي.
و قال اللّٰه تعالى «وَ أَقِمِ الصَّلٰاةَ لِذِكْرِي [4] ثمّ إنّ أحكام الذّكر تذكر في فصول اثنى عشر
الأوّل: في الذّكر الواجب في الصّلاة
و هو اثنا عشر 1- تكبيرة الإحرام لما مرّ.
2- الفاتحة لما مرّ.
3- السّورة لما مرّ.
4- الدّعاء الواجب المشتمل على الذّكر و قد مرّ انّه اثنا عشر قسما لكن في بعضها تداخل هنا.
5- التسبيحات الأربع في الأخيرتين لما مرّ.
6- ذكر الرّكوع لما يأتي.
[1] الوسائل 4: 1176/ 1
[2] الوسائل 3: 4/ 8
[3] الوسائل 3: 4/ 7
[4] طه: 14