responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 129

اللَّهُ إِلَيْهَا قِرِّي يَا كَعْبَةُ، فَإِنِّي مُبْدِلُكِ بِهِمْ قَوْماً يَتَنَظَّفُونَ بِقُضْبَانِ الشَّجَرِ، فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً (صلّى اللّه عليه و آله) نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ [1] بِالسِّوَاكِ وَ الْخِلَالِ.

372 [2] وَ رُوِيَ: أَدْنَى السِّوَاكِ أَنْ تَدْلُكَهُ بِإِصْبَعِكَ.

373 [3] وَ رُوِيَ: التَّسَوُّكُ بِالْإِبْهَامِ وَ الْمُسَبِّحَةِ عِنْدَ الْوُضُوءِ سِوَاكٌ.

374 [4] وَ رُوِيَ: أَنَّ الرِّضَا (عليه السلام) كَانَ يُؤْتَى بِخَرِيطَةٍ فِيهَا مَسَاوِيكُ فَيَسْتَاكُ بِهَا وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ، ثُمَّ يُؤْتَى بِكُنْدُرٍ فَيَمْضَغُهُ، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمُصْحَفِ فَيَقْرَأُ فِيهِ.

375 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ كَانَ لِلرِّضَا (عليه السلام) خَرِيطَةٌ فِيهَا خَمْسُ مَسَاوِيكَ مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا [اسْمُ] [6] صَلَاةٍ مِنَ الْخَمْسِ لِيَسْتَاكَ [7] بِهِ عِنْدَ تِلْكَ الصَّلَاةِ.

10- في تركه عند ضعف الأسنان من الكبر.

376 [8] وَ رُوِيَ: أَنَّ الصَّادِقَ (عليه السلام) تَرَكَ السِّوَاكَ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ بِسَنَتَيْنِ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَسْنَانَهُ ضَعُفَتْ.

11- في كراهته في الحمّام و الخلاء.

377 [9] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِيَّاكَ وَ السِّوَاكَ فِي الْحَمَّامِ فَإِنَّهُ يُورِثُ وَبَاءَ الْأَسْنَانِ.

378 [10] وَ نَهَى (عليه السلام) عَنِ السِّوَاكِ فِي الْحَمَّامِ.

379 [11] وَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام): السِّوَاكُ فِي الْخَلَاءِ يُورِثُ الْبَخَرَ.


[1] ش: بعث اللّه النّبيّ (ص) نزل جبرئيل

[2] الوسائل 1: 359/ 3

[3] الوسائل 1: 359/ 4

[4] الوسائل 1: 360/ 1

[5] مكارم الأخلاق ص 50

[6] أثبتناه من باقي النّسخ و من مكارم الأخلاق

[7] الأصل و ش: يستاك و أثبتناه من باقي النّسخ

[8] الوسائل 1: 359/ 1

[9] الوسائل 1: 359/ 3

[10] الوسائل 1: 359/ 1

[11] الوسائل 1: 237/ 1

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست