responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 109

فصل في ذكر مناقب سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله تعالى عنه)

يقال كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة فسماه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) عبد اللّه؛ و هو (رضي الله تعالى عنه) ابن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن أسد بن تيم بن مرة يلتقي هو و رسول اللّه في مرة بن كعب بين كل منهما و بين مرة ستة أشخاص، و أمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر و هي بنت عم أبي قحافة و قيل اسمها ليلى بنت صخر بن عامر أسلمت قديما حين كان المسلمون في دار الأرقم، و سمي عتيقا لأن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) نظر إليه فقال هذا عتيق من النار و في رواية من أراد أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر و قيل غير ذلك و سماه النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) صديقا فقال يكون بعدي اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق لا يلبث إلا قليلا و كان علي بن أبي طالب (رضي الله تعالى عنه) يحلف باللّه إن اللّه تعالى أنزل اسم أبي بكر من السماء الصديق لتصديقه خبر الاسراء و كان مولد أبي بكر الصديق (رضي الله تعالى عنه) بمكة بعد الفيل بسنتين و أربعة أشهر و أيام فيكون أصغر من النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) بسنتين و أربعة أشهر و أيام و أسلم و هو ابن سبع و ثلاثين و قيل ثمان و عاش في الإسلام ستا و عشرين سنة و هو أول من أسلم من الرجال قال في عمدة التحقيق رأيت في بعض الكتب أن أبا بكر الصديق (رضي الله عنه) لما كان تاجرا في زمن الجاهلية كان سبب إسلامه أنه رأى يوما في منامه و هو بالشام أن الشمس و القمر نزلا في حجره ثم أخذهما بيده و ضمهما إلى صدره و أسبل عليهما رداءه فانتبه و ذهب إلى راهب النصارى يسأله عن الرؤيا فحضر عند الراهب و سأله عن الرؤيا و طلب منه التعبير فقال الراهب من أين أنت؟ قال من مكة قال و من أي قبيلة؟ قال من بني تيم قال و ما شأنك؟ قال التجارة فقال له يخرج في زمانك رجل يقال له محمد

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست