responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 110

الأمين تتبعه و يكون من قبيلة بني هاشم و هو نبي آخر الزمان لولاه ما خلق اللّه السموات و الأرضين و ما يكون فيها و ما خلق آدم و ما خلق الأنبياء و المرسلين و أنت تدخل في دينه و تكون وزيره و خليفته من بعده و قد وجدت نعته و صفته في الانجيل و الزبور و إني أسلمت و آمنت به و كتمت إسلامي خوفا من النصارى قال فلما سمع أبو بكر صفة النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) رق قلبه و اشتاق إلى رؤيته و قدم مكة فوجده فكان يحبه و لا يصبر ساعة عن رؤيته، فلما طال الأمر قال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) يوما يا أبا بكر كل يوم تجي‌ء إليّ و تجلس معي و لا تسلم فقال أبو بكر إن كنت نبيا فلا بد لك من معجزة فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) أ ما يكفيك المعجزة التي رأيتها بالشام و عبرها لك الراهب فلما سمع ذلك أبو بكر قال أشهد أن لا إله إلا اللّه و أشهد أن محمدا رسول اللّه انتهى. و أسلم على يده من العشرة سيدنا عثمان و طلحة و الزبير و سعد و عبد الرحمن بن عوف (رضي الله تعالى عنه) عنهم (بويع له) في السقيفة يوم وفاة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) حين ذهب هو و عمر بن الخطاب إلى سقيفة بني ساعدة من الأنصار يتشاورون في أمر الخلافة فوقع بينهم كلام كثير حتى قال بعض الأنصار منا أمير و منكم أمير يا معشر قريش و كثر اللغط و ارتفعت الأصوات فقال عمر لأبي بكر ابسط يدك فبسط يده فبايعه ثم بايعه المهاجرون ثم الأنصار ثم كانت بيعة العامة من الغد و تخلف عن بيعته علي بن أبي طالب و بنو هاشم و الزبير ابن العوام و خالد بن سعيد بن العاص و سعد بن عبادة الأنصاري ثم بايعوا بعد موت فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) إلا سعد بن عبادة فإنه لم يبايع أحدا إلى أن مات و كانت بيعتهم بعد ستة أشهر من موت فاطمة على الصحيح و لما ولي خطب الناس فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال: أما بعد أيها الناس قد وليت أمركم و لست بخير منكم و إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه و إن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه، أيها الناس إنما أنا متبع و لست بمبتدع فإن أحسنت فأعينوني و إن زغت فقوّموني.

(صفة أبي بكر) كان نحيفا خفيف اللحم أبيض خفيف العارضين معروق الوجه ناتئ الجبهة غائر العينين يخضب بالحناء و الكتم و قوله معروق الوجه أي قليل‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست