نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 3 صفحه : 399
قصاصٌ و لا أَرش، و كانت ديتُه على بيت المال.
و إِذا وجد قتيلٌ في أَرض فلاة، كانت ديته على بيت المال.
و إِذا وجد قتيلٌ في معسكر، أو في سوق من الأَسواق، و لم يعرف له قاتل، كانت ديته على بيت المال.
و من طلب إِنساناً على نفسه أو ماله، فدفعه عن نفسه، فأَدَّى ذلك إلى قتله، فلا دية له، و كان دمه هدراً.
و من أَراد امرأَة أَو غلاماً على فجور، فدفعاه عن أَنفُسهما، فقتلاه، كان دمه هدراً.
و من اطّلع على قوم في دارهم، أو دخل عليهم من غير إِذنهم، فزجروه، فلم ينزجر، فرموه، فقتلوه، أو فقؤوا [1] عينه، لم يكن عليهم شيء.
و من قتله القصاصُ أَو الحدُّ، فلا قود له و لا دية.
و من أَخطأَ عليه الحاكمُ بشيء من الأَشياء، فقتله أَو جرحه، كان ذلك على بيت المال.
و قضى[1]أَميرُ المؤمنين (عليه السلام) في صبيان يلعبون بأَخطار لهم، فرمى أَحدهم بخطره [2]، فدقَّ رباعية صاحبه، فرفع إليه، فأَقام الرّامي البيّنة بأَنَّه قال: «حذار» [3]، فقال (عليه السلام) [4]: ليس عليه قصاص، و [5] قد أَعذر من حذر [6].
[1] في ح: «قلعوا».
[2] في خ، ملك: «بخطرة».
[3] في خ، ي: «حذار حذار».
[4] في ي: «(صلوات الله عليه)».
[5] ليس «و» في (م).
[6] في ي: «أَنذر».
[1] الوسائل، ج 19، الباب 26 من أَبواب القصاص في النفس، ص 50.
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 3 صفحه : 399