نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 3 صفحه : 379
ببينة أو فصل الحكم معه، و إلَّا خلِّي سبيله.
و من (1) قتل رجلا، ثمَّ ادَّعى أنَّه وجده مع امرأته، أو في داره، قتل
(صلى الله عليه و آله) [1] كان يحبس في تهمة الدم ستة أيام. فإن جاء أولياء المقتول ببينة، و إلا خلي سبيله.
و السكوني ضعيف، و في العمل بما ينفرد به توقف، لكن يمكن أن يكون الشيخ (رحمه الله) [2] أورد ذلك لأن فيه احتياطا على الدم.
قوله: «و من قتل رجلا، ثمَّ ادعى أنه وجده مع امرأته أو في داره، قتل به أو يقيم البينة على ما قال».
إذا أقام البينة ما الحكم فيه؟ و كأنه يلوح أنه يقتل [3] به و الاشكال في جواز قتل الموجود في داره، فمن أين يجوز له قتله؟ ثمَّ هل يحتاج أن يشاهده بزنا أو يكفي وجوده معها؟
الجواب: لا بد من علمه أنه زنى أو قصد الزنا، و لا اعتبار بكونه محصنا أو غير محصن، و مع قيام البينة بذلك لا يكون على قاتله قصاص و لا دية.
و المعول في ذلك على النقل المشهور، من ذلك رواية [1] سعد.
و ما روي [2] عن علي (عليه السلام) في رجل قتل رجلا، و ادعى أنه رآه مع امرأته، فقال (عليه السلام): عليه [4] القود، إلا أن يأتي ببينة.
و ما روي [3] عن أبي الحسن (عليه السلام) قلت: رجل دخل دار غيره ليتلصص أو للفجور، فقتله صاحب الدار؟ فقال: من دخل دار غيره، فقد أهدر دمه، لا يجب عليه شيء.
[1] في ك: «(صلى الله عليه و آله و سلم)».
[2] ليس «(رحمه الله)» في (ح).
[3] كذا.
[4] ليس «عليه» في (ك).
[1] الوسائل، ج 19، الباب 69 من أبواب القصاص في النفس، ح 1، ص 101.
[2] الوسائل، ج 19، الباب 69 من أبواب القصاص في النفس، ح 2، ص 102.
[3] الوسائل، ج 19، الباب 27 من أبواب القصاص في النفس، ح 2، ص 51.
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 3 صفحه : 379