responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 71

يخالف ذلك الإجماع. و قد أحصى الشيخ السعيد زين الدين الشهيد تلك الإجماعات في رسالة مستقلة طبعت في آخر «الألفية» للشهيد الأول في سنة 1308 ه، و قد ذكر في أولها: أن شيخ الطائفة ادعى الإجماع في جملة من المسائل مع أنه بعينه خالف حكم ما ادعى الإجماع فيه، أفردناه للتنبيه على أن لا يعتبر الفقيه بدعوى الإجماع. إلخ. بدأ في بيان تلك المسائل بكتاب النكاح ثمَّ الطلاق الى آخر كتاب الديات، و من هذا يظهر أنه لم يظفر بمخالفته للإجماعات في كتب العبادات.

[الثالث]

- إن لشيخ الطائفة فتاوى نادرة لم يرتضها المتأخرون عنه القوة أدلة خلافها (منها) مسألة ما لا يدركه الطرف من الدم. فقد قال: بأنه غير منجس. و قال الشيخ صاحب «الجواهر» فيه، الأحوط بل الأقوى تنجيسه وفاقا للمشهور بين الأصحاب، و لم يحك عدم التنجيس إلا عن الشيخ في «الاستبصار» و «المبسوط»- الى قوله:- و يظهر من صاحب «الذخيرة» موافقته و لا ريب خطاه. إلخ.

(و منها) مسألة تصوير ذوات الأرواح و صنع المجسمات، فإنه و ان لم ينقل عنه القول بالجواز في كتبه الفقهية لكنه صرح به في «تفسير التبيان» و لعله عدل بعد ذلك عنه كما يأتي النقل عن كتابه «النهاية»، قال في «التبيان» الطبعة الأولى ج 1 ص 85 س 12 في تفسير قوله تعالى «اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنْتُمْ ظٰالِمُونَ» ما لفظه: أي اتخذتموه إلها لأن بنفس فعلهم لصورة العجل لا يكونون ظالمين لأن فعل ذلك ليس بمحظور و انما هو مكروه، و ما روي عن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) أنه لعن المصورين معناه من شبه الله بخلقه أو اعتقد فيه أنه صورة، فلذلك قدر الحذف في الآية كأنه قال اتخذتموه إلها، و ذلك أنهم عبد وا العجل بعد موسى لما قال لهم السامري:

هذا إلهكم. إلخ.

ثمَّ إن أمين الإسلام الطبرسي صاحب «مجمع البيان» الذي حذا فيه

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست