responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 72

حذو شيخ الطائفة في «التبيان» كما أسلفناه أورد كلام شيخ الطائفة في تفسير هذه الآية بعينه من دون نظر فيه أو تأمل، و لكن المتأخرين عن هذين الإمامين لم يرتضوا ذلك و انما أفتوا بحرمة التصوير و لا سيما تصوير ذوات الأرواح، و تشددوا في خصوص المجسمات.

قال الشيخ الكبير أستاذ كافة المتأخرين العلامة الشيخ المرتضى الأنصاري في «المكاسب المحرمة» ص 203 من طبعة طهران ما لفظه: المسألة الرابعة، تصوير صور ذوات الأرواح حرام إذا كانت الصورة مجسمة بلا خلاف فتوى و نصا، و كذا عدم التجسيم وفاقا لظاهر «النهاية» و صريح «السرائر». إلخ.

و من هذا القول احتملنا عدول الشيخ عن رأيه السابق في تفسيره، و أما الشيخ الطبرسي فلم يصلنا كتابه في الفقه حتى نعرف فتواه بالجواز جزما [1].

[الرابع]

- حكي عن صاحب «الرياض» أن المؤرخ المسعودي صاحب «مروج الذهب» جد الشيخ الطوسي من طرف امه، و هذا مستبعد أيضا، و على فرض وجود علاقة فليست بهذا القرب، يعني ليس جده بلا واسطة، فلعل امه من بناته فقد طاف المسعودي فارس و كرمان سنة 309 هفلعله تزوج في إيران و أعقب بها، أما وفاته فهي بمصر عام 346 هو لزيادة الاطلاع على أحواله راجع «فوات الوفيات» لابن شاكر ج 2 ص 57 طبع عام 1283 هو «الفهرست» لابن النديم ص 219 طبع مصر و «تاريخ آداب اللغة العربية» لجرجي زيدان ج 2 ص 313، و غير ذلك.


[1] كتب لنا قبل مدة الدكتور بشر فارس عضو المجمع العلمي اللغوي في القاهرة يسألنا عن رأى علماء الشيعة في تصوير ذوات الأرواح فلم نزد على ما ذكرناه.

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست