نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 560
و يكره للإنسان أن يخرج من الحرمين بعد طلوع الشمس قبل أن يصلي الصلاتين. فإذا صلاهما، خرج إن شاء.
فإذا خرج الإنسان من مكة فليتوجه إلى المدينة لزيارة النبي (عليه السلام). فإذا بلغ إلى المعرس، فليدخله، و ليصل فيه ركعتين استحبابا، ليلا كان أو نهارا، فإن جازه، و نسي، فليرجع، و ليصل فيه ركعتين؛ و ليضطجع فيه قليلا. و إذا انتهى إلى مسجد الغدير، فليدخله و ليصل فيه أيضا [1] ركعتين.
و اعلم أن للمدينة حرما مثل حرم مكة- و حده ما بين لابتيها و هو من ظل عائر إلى ظل وعير- لا يعضد شجرها؛ و لا بأس أن يوكل سيدها، إلا ما صيد بين الحرتين.
و يستحب أن لا يدخل الإنسان المدينة إلا بغسل. و كذلك إذا أراد دخول مسجد النبي (صلى الله عليه و آله).
فإذا دخله، أتى قبر النبي (صلى الله عليه و آله)، و زاره. فإذا فرغ من زيارته، أتى المنبر فمسحه استحبابا، و يمسح أيضا رمانتيه.
و يستحب أن يصلي ما بين القبر و المنبر ركعتين، فإن فيه روضة من رياض الجنة.