و هذا بعيد، و الروايتان الأوليان أشبه و أقرب إلى الصواب.
و ينبغي أن يزور فاطمة (عليها السلام)، من عند الروضة.
و يستحب المجاورة في المدينة [1] و إكثار الصلاة في مسجد النبي (صلى الله عليه و آله).
و يكره النوم في مسجد النبي عليه و آله السلام.
و يستحب لمن له مقام بالمدينة أن يصوم ثلاثة أيام: أربعاء، و الخميس، و الجمعة؛ و يصلي ليلة الأربعاء عند أسطوانة أبي لبابة- و هي أسطوانة التوبة- و يقعد عندها يوم الأربعاء؛ و يأتي ليلة الخميس الأسطوانة التي تلي مقام رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و مصلاه، و يصلي عندها؛ و يصلي ليلة الجمعة عند مقام النبي (صلى الله عليه و آله). و يستحب أن يكون هذه الثلاثة أيام معتكفا في المسجد، و لا يخرج منه إلا لضرورة.
و يستحب إتيان المشاهد كلها بالمدينة: مسجد قبا، و مشربة أم إبراهيم، و مسجد الأحزاب- و هو مسجد الفتح- و مسجد الفضيح، و قبور الشهداء كلهم؛ و يأتي قبر حمزة بأحد، و لا يتركه إلا عند الضرورة إن شاء الله.
[1] في ح، ن، و هامش خ: «بالمدينة».
[1] البحار، ج 43، باب ما وقع عليها «ع» من الظلم، ص 187.
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 561