responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 554

و يخرج إلى بلده أو أي موضع شاء، و الأفضل له أن يقيم حتى يحج، و يجعلها متعة.

و إذا دخلها بنية التمتع، لم يجز له أن يجعلها مفردة، و أن يخرج من مكة، لأنه صار مرتبطا بالحج.

و أفضل العمرة [1] ما كانت في رجب، و هي تلي الحج في الفضل.

و يستحب أن يعتمر الإنسان في كل شهر إذا تمكن من ذلك.

و قد روي [1]: أنه يجوز أن يعتمر في كل عشرة أيام.

فمن عمل على ذلك، لم يكن به بأس.

و ينبغي إذا أحرم المعتمر أن يذكر في دعائه أنه محرم بالعمرة المفردة.

و إذا دخل الحرم، قطع التلبية حسب ما قدمناه [2]. فإذا دخل مكة، طاف بالبيت طوافا واحدا للزيارة، و يسعى بين الصفا و المروة، ثمَّ يقصر إن شاء، و إن شاء حلق. و الحلق أفضل. و يجب عليه بعد ذلك لتحلة النساء طواف، و قد أحل من كل شيء أحرم منه.

«21» باب المحصور و المصدود

المحصور هو الذي يلحقه المرض في الطريق، فلا يقدر على النفوذ إلى مكة.


[1] في م: «العمر».


[1] الوسائل، ج 10، الباب 6 من أبواب العمرة، ح 3 و 10، ص 5- 344.

[2] في الباب 4، ص 472.

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست