نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 540
الله أكبر على ما هدانا، و الحمد لله على ما أولانا، و رزقنا من بهيمة الأنعام»[1].
«16» باب النفر من منى و دخول الكعبة و وداع البيت
لا بأس أن ينفر الإنسان من منى اليوم [1] الثاني من أيام التشريق- و هو اليوم [2] الثالث من يوم النحر- فإن أقام إلى النفر الأخير- و هو اليوم الثالث من أيام التشريق، و الرابع من يوم النحر- كان أفضل.
فإن كان ممن أصاب النساء في إحرامه أو صيدا، لم يجز له أن ينفر في النفر الأول، و يجب عليه المقام إلى النفر الأخير.
و إذا أراد أن ينفر في النفر الأول، فلا ينفر إلا بعد الزوال، إلا أن تدعوه ضرورة إليه من خوف و غيره، فإنه لا بأس أن ينفر قبل الزوال.
و له أن ينفر بعد الزوال ما بينه و بين غروب الشمس. فإذا غابت الشمس، لم يجز له النفر، و ليبت بمنى إلى الغد.
أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام.
لكن لما لم يكن [3] الألفاظ معتبرة، اختلف ألفاظه (رحمه الله) و المراد حاصل، و يدل على ذلك رواية [2] محمد بن مسلم عن أحدهما قال: سألته عن التكبير أيام التشريق، قال [4] (عليه السلام): كم شئت، إنه ليس بموقت.
[1] في خ، ص، م، ن: «يوم».
[2] في ص، م: «يوم».
[3] في ك: «لم تكن».
[4] في ك: «فقال».
[1] الوسائل، ج 5، الباب 21 من أبواب صلاة العيد، ص 123.
[2] الوسائل، ج 5، الباب 24 من أبواب صلاة العيد، ح 1، ص 129.
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 540