responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 539

فإن أصابت إنسانا أو دابة، ثمَّ وقعت على الجمرة، فقد أجزأه.

و لا بأس أن يرمي الإنسان راكبا. و إن رمى ماشيا، كان أفضل.

و لا بأس أن يرمى عن العليل، و المبطون، و المغمى عليه، و الصبي.

و ينبغي أن يكبر الإنسان بمنى عقيب خمس عشرة صلاة: يبدأ بالتكبير يوم النحر من بعد الظهر إلى صلاة الفجر من اليوم [1] الثالث من أيام التشريق؛ و في الأمصار عقيب عشر صلوات: يبدأ عقيب الظهر من يوم النحر إلى صلاة الفجر من اليوم [2] الثاني من أيام التشريق.

و يقول (1) في التكبير: «الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، و الله أكبر،


باب زيارة البيت و الرجوع الى منى

قوله (رحمه الله): «و يقول في التكبير، «الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، و الله أكبر، على ما هدانا، و له الحمد على ما أولانا و رزقنا من بهيمة الأنعام».

و قال في باب صلاة العيدين [1]: «يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، و الله أكبر، الحمد لله على ما هدانا، و له الشكر على ما أولانا و رزقنا من بهيمة الأنعام».

فهل بهذا الاختلاف وردت الأخبار أم بأيهما ورد الخبر؟ فإنهما مختلفان.

الجواب: الرواية مختلفة، و ليس فيها شيء على الصورة التي ذكرها الشيخ (رحمه الله) هنا. و أوضحها ما رواه [2] حماد عن حريز عن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام): الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، و الله أكبر، الله أكبر على ما هدانا، الله


[1] في ص، م، ملك: «يوم».

[2] في ص، ملك: «يوم».


[1] في الباب 20 من كتاب الصلاة، ص 374.

[2] الوسائل، ج 5، الباب 21 من أبواب صلاة، ح 2، ص 123 بتفاوت، راجع الباب.

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست