نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 531
أكبر، اللهم تقبل مني»[1]، ثمَّ يمر السكين، و لا ينخعه حتى يموت.
و من أخطأ في الذبيحة، فذكر غير صاحبها، كانت مجزئة عنه بالنية.
و ينبغي أن يبدأ بمنى [1] بالذبح قبل الحلق- و في العقيقة بالحلق قبل الذبح- فإن قدم الحلق على الذبح ناسيا، لم يكن عليه شيء.
و من السنة أن يأكل الإنسان من هديه لمتعته، و من الأضحية، و يطعم القانع و المعتر: يأكل ثلثه، و يطعم القانع و المعتر ثلثه، و يهدي لأصدقائه الثلث الباقي.
و قد بينا أنه لا يجوز أن يأكل من الهدي المضمون إلا إذا كان مضطرا؛ فإن أكل منه من غير ضرورة، كان عليه قيمته.
و لا بأس بأكل لحوم الأضاحي بعد ثلاثة أيام و ادخارها.
و لا يجوز أن يخرج من منى من لحم ما يضحيه. و لا بأس بإخراج السنام منه. و لا بأس أيضا بإخراج لحم قد ضحاه غيره.
و يستحب أن لا يأخذ شيئا من جلود الهدي و الأضاحي، بل يتصدق بها كلها. و لا يجوز أيضا أن يعطيها الجزار.
و إذا أراد أن يخرج شيئا منها لحاجته إلى ذلك، تصدق بثمنه.
و لا يجوز أن يحلق الرجل رأسه، و لا أن يزور البيت، إلا بعد الذبح، أو أن يبلغ الهدي محله، و هو أن يحصل في رحله؛ فإذا حصل في رحله بمنى، و أراد أن يحلق، جاز له ذلك. و متى فعل ذلك ناسيا، لم يكن عليه شيء.
[1] في غير م: «أيضا» بدل «بمنى».
[1] الوسائل، ج 10، الباب 37 من أبواب الذبح، ح 1 ص 137.
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 531