نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 516
«9» باب الإحرام للحج [1]
إذا أراد الإنسان أن يحرم للحج فليكن ذلك عند زوال الشمس بعد أن يصلي الفرضين، و يكون على غسل. هذا إذا تمكن منه و كان عليه وقت. فإن لم يتمكن، جاز له أن يحرم بقية نهاره أي وقت شاء.
و متى (1) دخل إنسان يوم التروية إلى مكة، طاف، و سعى، و قصر، و أحل، ثمَّ عقد الإحرام للحج، فإن لم يلحق مكة إلا ليلة عرفته، جاز له أن يفعل ذلك أيضا؛ فإن دخلها يوم عرفة، جاز له أن يحل أيضا ما بينه و بين زوال الشمس. فإذا زالت الشمس، فقد فاتته العمرة، و كانت حجة مفردة. هذا إذا علم أنه يلحق عرفات. فإن غلب على ظنه أنه
باب الإحرام للحج
قوله (رحمه الله): «و متى دخل الإنسان يوم التروية إلى مكة، طاف، و سعى، و قصر، و أحل، ثمَّ عقد الإحرام للحج؛ فإن لم يلحق مكة إلا ليلة عرفة، جاز أن يفعل ذلك أيضا، فإن دخلها يوم عرفة، جاز له أن يحل أيضا ما بينه و بين زوال الشمس إذا علم أنه يلحق عرفات».
الجواب: هذا التحديد تقريب، و ضابطه: أنه إذا دخل مكة معتمرا، فإن غلب على ظنه: أنه إذا [2] أتى بمناسك العمرة، و استأنف الحج، أمكنه إدراك عرفات، جاز له ذلك؛ و إن علم: أنه إن تشاغل بذلك، لم يدرك، نقل متعته إلى الحج، و مضى إلى عرفات. و هذا يختلف بحسب المكلف و الأزمان في طول الأيام و قصرها.
[1] في خ، م: «بالحج».
[2] في ك: «إن».
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 516