responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 377

يصليها على أثرها.

فإن بدأ بصلاة الكسوف، و دخل عليه وقت الفريضة، قطعها، و صلى الفريضة، ثمَّ رجع، فتمم صلاته.

و إن كان وقت صلاة الليل، صلى أولا صلاة الكسوف ثمَّ صلاة الليل. فإن فاتته صلاة الليل، قضاها بعد ذلك، و ليس عليه بأس.

و هذه الصلاة عشر ركعات بأربع سجدات و تشهد واحد: يركع خمس ركعات، و يسجد في الخامسة، ثمَّ يقوم فيصلي خمس ركعات، و يسجد في العاشرة، و يقرأ في أول ركعة سورة «الحمد» و سورة اخرى إن أراد، و إن أراد أن يقرأ بعضها، كان له ذلك، فمتى أراد أن يقرأ في الثانية بقية تلك السورة، فليقرأها، و لا يقرأ سورة «الحمد»، بل يبتدئ بالموضع الذي انتهى إليه. فإذا أراد أن يقرأ سورة أخرى، قرأ «الحمد»، ثمَّ قرأ بعدها سورة. و كذلك الحكم في باقي الركعات.


على أن الذي يبنى عليه جواز صلاة الكسوف في وقت الفريضة إلا أن يخشى فوات الفريضة.

يدل على ذلك ما رواه [1] محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) ربما ابتلينا بالكسوف، فان صلينا الكسوف خشينا أن يفوت [1] الفريضة، قال: إذا خشيت ذلك، فاقطع صلاتك، و اقض فريضتك، ثمَّ عد فيها.

و مثله روى [2] إبراهيم بن عثمان عنه (عليه السلام).


[1] في ك: «تفوت».


[1] الوسائل، ج 5، الباب 5 من أبواب صلاة الكسوف، ح 2، ص 147.

[2] الوسائل، ج 5، الباب 5 من أبواب صلاة الكسوف، ح 3، ص 147.

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست