نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 378
و يقنت في كل ركعتين قبل الركوع. فإن لم يفعل، و اقتصر على القنوت في العاشرة، كان أيضا جائزا.
و كلما رفع رأسه من الركوع، يقول: «الله أكبر»، إلا في الخامسة و العاشرة، فإنه يقول: «سمع الله لمن حمده»[1].
و يستحب أن يكون مقدار قيام الرجل في صلاته بمقدار زمان الكسوف، و يكون مقدار قيامه في الركوع مقدار قيامه في حال القراءة.
و يطول أيضا في سجوده.
و يستحب أن يقرأ في صلاة الكسوف السور الطوال مثل «الكهف» و «الأنبياء».
فإن فرغ الإنسان من صلاته، و لم يكن الكسوف قد انجلى، يستحب له إعادة الصلاة. و إن اقتصر على التسبيح و التحميد، لم يكن به بأس.
و لا بأس أن يصلي الإنسان صلاة الكسوف على ظهر دابته، أو يصلي و هو ماش إذا لم يمكنه النزول و الوقوف.
«22» باب صلاة الاستسقاء
إذا أجدبت البلاد، و قلت الأمطار، يستحب أن يصلي صلاة الاستسقاء: يتقدم الإمام، أو من نصبه الإمام إلى الناس، بأن يصوموا ثلاثة أيام، ثمَّ يخرجون [1] اليوم الثالث إلى الصحراء. و يستحب أن
[1] في م: «يخرجوا».
[1] الوسائل، ج 5، الباب 7 من أبواب صلاة الكسوف و الآيات، ص 149.
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 378