نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 318
فضيلة، و لم تفسد صلاته. و من تركه ناسيا، كانت صلاته تامة.
و التكبيرات السبع مع سائر التكبيرات سنة ما عدا تكبيرة الافتتاح.
و كذلك رفع اليدين مع كل تكبيرة سنة. فمن ترك ذلك متعمدا أو ناسيا، لم تفسد صلاته.
و من ترك الجهر فيما يجهر فيه أو [1] جهر فيما يخافت فيه متعمدا، وجبت عليه الإعادة. و إن فعل ذلك ناسيا، لم يكن عليه شيء.
و القنوت في الصلوات كلها سنة مؤكدة. و آكدها في صلاة الفرائض، و آكدها من الفرائض فيما يجهر فيها. فمن تركه متعمدا، كان تاركا سنة. و من تركه ناسيا، ثمَّ ذكر في الركوع، قضاه بعد الركوع استحبابا. فإن لم يذكر إلا بعد الدخول في الركعة الثالثة، مضى في صلاته، ثمَّ قضاه بعد الفراغ من الصلاة.
و التعقيب بعد الفرائض و النوافل سنة. فمن فعله، كان له به أجر، و من لم يفعله، فليس عليه شيء.
«9» باب السهو في الصلاة و أحكامه و ما يجب منه إعادة الصلاة
من شك في الركعتين الأوليين من كل فريضة، فلم يعلم أنه صلى ركعة أو ركعتين، وجب عليه إعادة الصلاة.
[1] في غير ح، م: «و».
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 318