responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 317

و التسبيح في الركوع فريضة. من تركه متعمدا، فلا صلاة له. و إن تركه ناسيا، سواء ذكر بعد ذلك أو لم يذكر، لم يجب عليه شيء.

و السجود فرض في كل ركعة مرتين. فمن تركهما أو واحدة منهما متعمدا، وجبت عليه الإعادة. فإن تركهما ناسيا، ثمَّ ذكر بعد ذلك، وجبت عليه أيضا الإعادة. فإن ترك واحدة منهما ناسيا، ثمَّ ذكر بعد قعوده أو قيامه قبل الركوع، عاد، فسجد سجدة أخرى. فإذا فرغ منها، قام إلى الصلاة، فاستأنف القراءة أو التسبيح، إن كان مما يسبح فيه.

فإن لم يذكر حتى يركع، مضى في صلاته، ثمَّ قضاها بعد التسليم، و عليه سجدتا السهو.

و التسبيح في السجود واجب أيضا. فمن تركه متعمدا، وجبت عليه الإعادة. و من تركه ناسيا، لم يكن عليه شيء.

و من لم يمكن جبهته في حال السجود من الأرض متعمدا، فلا صلاة له. فإن كان ذلك ناسيا، لم يكن عليه شيء.

و التشهد في الصلاة واجب. و أقل ما يجزي فيه شهادتان. فمن تركهما متعمدا، وجبت عليه الإعادة. و من تركهما ناسيا، قضاهما، و لم يجب عليه إعادة الصلاة.

و كذلك الصلاة على النبي و آله [1] (صلى الله عليه و آله) فريضة. فمن تركها متعمدا، وجبت عليه إعادة الصلاة. و من تركها ناسيا، قضاها بعد التسليم، و لم يكن عليه شيء.

و التسليم سنة ليس بفرض. من [2] تركه متعمدا، كان مضيعا


[1] ليس «و آله» في (م).

[2] في م: «فمن».

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست