نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 276
الحضر. و العشاء الآخرة ركعتان كالظهر و العصر. و ركعتان صلاة الغداة كحالها في الحضر.
و أما سنن السفر، فسبع عشرة ركعة: أربع ركعات [1] بعد المغرب كحالها في الحضر، و إحدى عشرة ركعة صلاة الليل، و ركعتا صلاة الفجر، فهذه سبع عشرة ركعة.
و يجوز أن يصلي الركعتين من جلوس التي يصليهما في الحضر بعد العشاء الآخرة. فإن لم يفعلها، لم يكن به بأس.
«2» باب أوقات الصلاة
اعلم (1): أن لكل صلاة من الصلوات المفروضة وقتين: أولا
باب أوقات الصلاة
قوله (رحمه الله) [2]: «اعلم: أن لكل صلاة من الصلوات المفروضة وقتين:
أولا و آخرا. فالوقت الأول وقت من لا عذر له و الثاني وقت من له عذر». ثمَّ قال:
«و اعلم أن وقت صلاة الظهر إذا زالت الشمس». ثمَّ قال بعد كلمات: «و هذا الوقت الذي ذكرناه وقت من لا عذر له، فان كان له عذر فوقته إذا زالت الشمس، ثمَّ هو في فسحة إلى اصفرارها». كيف هذا؟ و قد قدم أن الوقت الأول وقت من لا عذر له و الثاني وقت من له عذر، ثمَّ قال بعد كلمات: «و هذا الوقت الذي ذكرناه وقت من لا عذر له، فلم قال: فان كان له عذر فوقته إذا زالت الشمس؟
الجواب: الوقت الأول لمن لا [3] عذر له و له نهاية، و وقت المعذور يشارك من
[1] ليس «ركعات» في (ح، م).
[2] ليس «(رحمه الله)» في (ك).
[3] في هامش (ح): «ليس- خ».
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 276