نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 177
متون الأخبار أو مضامينها، فإن هذا شيء عظيم النفع عند إعواز الأحاديث [1].
و قال السيد الأمين: النهاية في مجرد الفقه و الفتوى من أعظم آثاره [أي: الشيخ الطوسي] و أجل كتب الفقه و متون الأخبار [2].
و قال الشيخ الطهراني: النهاية في مجرد الفقه و الفتاوى و متون الأخبار.
مشتمل على كتب، و كل يشتمل على أبواب، أحصيت فهرس مخطوطة منها فكانت 22 كتابا و 214 بابا و 36 ألف مسألة [3].
و قال الشيخ الطهراني أيضا في مقدمة كتاب النهاية طبعة بيروت: النهاية في مجرد الفقه و الفتاوى، من أعظم آثاره و أجل كتب الفقه و متون الأخبار.
و قال المحدث النوري: و عثرت على نسخة قديمة من كتاب النهاية، و في ظهره بخط الكتاب، و في موضع آخر بخط بعض العلماء ما لفظه:
قال الشيخ الفقيه نجيب الدين أبو طالب الأسترابادي (رحمه الله): وجدت على كتاب النهاية بخزانة مدرسة الري، قال: محدثنا جماعة من أصحابنا الثقات:
أن المشايخ الفقهاء الحسين بن المظفر الحمداني القزويني، و عبد الجبار بن علي المقري الرازي، و الحسن بن الحسين بن بابويه المدعو بحسكا المتوطن بالري (رحمهم الله)، كانوا يتحادثون ببغداد و يتذاكرون كتاب النهاية و ترتيب أبوابه و فصوله، فكان كل واحد منهم يعارض الشيخ الفقيه أبا جعفر محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) عليه في مسائل، و يذكر أنه لا يخلو من خلل.
ثمَّ اتفق أنهم خرجوا لزيارة المشهد المقدس بالغري على صاحبه السلام، و كان ذلك على عهد الشيخ الفقيه أي جعفر الطوسي (رحمه الله) و قدس روحه، و كان يتخالج في صدورهم من ذلك ما يتخالج قبل ذلك، فأجمع رأيهم على أن يصوموا