حول كتاب النهاية:

اسمه «النهاية في مجرد الفقه و الفتاوى» كما ذكره المؤلف في كتابه الفهرست و قال: و هو يشتمل على عدة كتب التهذيب [1].

فهو كتاب فقهي كامل من الطهارة إلى الديات، و لأهميته و متانته كان هو المحور من حين تأليفه إلى زمن المحقق الأول الحلي (رضوان الله عليه) حين تأليفه الشرائع، فكان بحث العلماء في هذه المدة و تدريسهم و شروحهم غالبا فيه و عليه، و كانوا يمتازونه بالإجازة [2].

قال السيد البحر العلوم: كتاب النهاية الذي ضمنه متون الأخبار [3].

و قال و أول مصنفات الشيخ في الفقه كتاب النهاية [4].

و قال بعد نقل مقدمة كتاب المبسوط:

و إن من جملة فوائد هذه المقدمة ما أشرنا في وصف كتاب النهاية من أنه نقل

[1] الفهرست: 160.

[2] الخاتمة: 506، أعيان الشيعة: 9- 160، الذريعة 24- 403.

[3] رجال السيد بحر العلوم: 3- 230.

[4] رجال السيد بحر العلوم: 3- 233.