responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 380

لا يكن آست حسينا يدي فقد آساه ولدي‌ [1].

قال: و لما أتى أهل المدينة مقتل الحسين (عليه السلام) خرجت ابنة عقيل بن أبي طالب و معها نساؤها و هي حاسرة تلوي بثوبها و هي تقول:

ما ذا تقولون ان قال النبي لكم‌ * * * ما ذا فعلتم و أنتم آخر الأمم‌

بعترتي و بأهلي بعد مفتقدي‌ * * * منهم أسارى و منهم ضرجوا بدم‌ [2]

و روى الشيخ الطوسي: أنه لما أتى نعي الحسين (عليه السلام) إلى المدينة خرجت أسماء بنت عقيل في جماعة من نسائها حتى انتهت إلى قبر رسول اللّه، فلاذت به و شهقت عنده، ثم التفتت إلى المهاجرين و الأنصار و هي تقول:

ما ذا تقولون ان قال النبي لكم‌ * * * يوم الحساب و صدق القول مسموع‌

خذلتم عترتي أو كنتم غيبا * * * و الحق عند ولي الأمر مجموع‌

أسلمتموهم بأيدي الظالمين فما * * * منكم له اليوم عند اللّه مشفوع‌

ما كان عند غداة الطف إذ حضروا * * * تلك المنايا و لا عنهن مدفوع‌

قال: فما رأينا باكيا و لا باكية أكثر مما رأينا ذلك اليوم‌ [3].

قال هشام: حدثني بعض أصحابنا عن عمرو بن أبي المقدام قال: حدثني عمرو بن عكرمة قال: أصبحنا صبيحة قتل الحسين (عليه السلام) بالمدينة فإذا مولى لنا يحدثنا قال: سمعت البارحة مناديا ينادي و هو يقول:

أيها القاتلون جهلا حسينا * * * ابشروا بالعذاب و التنكيل‌

كل أهل السماء يدعوا عليكم‌ * * * من نبي و ملك و قبيل‌

قد لعنتم على لسان ابن داو * * * د و موسى و حامل الانجيل‌ [4]


[1] تاريخ الطبري 7/ 384.

[2] تاريخ الطبري 7/ 384.

[3] البحار 45/ 188 نقلا عن أمالي المفيد 318، أمالي الطوسي 1/ 88 طبع النجف.

[4] تاريخ الطبري 7/ 385.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست