نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 187
و في كشف الغمة قال: فنزل القوم و حطوا الأثقال و نزل الحر بنفسه و جيشه قبالة الحسين (عليه السلام)، ثم كتب إلى عبيد اللّه بن زياد و أعلمه بنزول الحسين (عليه السلام) بأرض كربلا [1].
و في مروج الذهب: فعدل إلى كربلاء و هو في مقدار خمسمائة فارس من أهل بيته و أصحابه و نحو مائة راجل [2].
و في البحار عن المناقب ما هذا لفظه: فقال له (عليه السلام) زهير: فسر بنا حتى ننزل كربلا فإنها على شاطئ الفرات فنكون هنالك، فإن قاتلونا قاتلناهم و استعنا اللّه عليهم. قال: فدمعت عينا الحسين (عليه السلام) ثم قال: اللهم إني أعوذ بك من الكرب و البلاء. و نزل الحسين (عليه السلام) في موضعه ذلك و نزل الحر بن يزيد حذاءه في ألف فارس، و دعا الحسين (عليه السلام) بدوات و بيضاء و كتب إلى أشراف الكوفة ممن كان يظن أنه على رأيه:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم. من الحسين بن علي إلى سليمان بن صرد و المسيب بن نجبة و رفاعة بن شداد و عبد اللّه بن وال و جماعة المؤمنين. أما بعد فقد علمتم أن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) قد قال في حياته: من رأى سلطانا جائرا»- إلى آخر ما ذكرناه من خطبته (عليه السلام) لأصحابه و أصحاب الحر [3]. ثم طوى الكتاب و ختمه و دفعه إلى قيس بن مسهر الصيداوي- و ساق الحديث نحو ما مر [4].
ثم قال: و لما بلغ الحسين (عليه السلام) قتل قيس استعبر باكيا ثم قال: اللهم اجعل لنا و لشيعتنا عندك منزلا كريما و اجمع بيننا و بينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيء قدير [5].