responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 186

فقال جبرئيل: أ تحبه؟ قال: نعم. قال: فإن أمتك ستقتله. قال: و إن شئت أن أريك تربة أرضه التي يقتل فيها. قال: نعم. قالت: فبسط جبرئيل جناحه على أرض كربلاء فأراه إياها. فلما قيل للحسين (عليه السلام) هذه أرض كربلا شمها و قال: هذه و اللّه هي الأرض التي أخبر بها جبرئيل رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و أنني أقتل فيها [1].

ثم نقل السبط عن الشعبي أنه قال: لما مر علي (عليه السلام) بكربلاء في مسيره إلى صفين و حاذى نينوى قرية على الفرات وقف و نادى صاحب مطهرته:

أخبر أبا عبد اللّه ما يقال لهذه الأرض؟ فقال: كربلا، فبكى حتى بل الأرض من دموعه ثم قال: دخلت على رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و هو يبكي، فقلت له: ما يبكيك؟ فقال: كان جبرئيل عندي آنفا و أخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات بموضع يقال له كربلا، ثم قبض جبرئيل قبضة من تراب فشمني إياها فلم أملك عيني أن فاضتا [2].

و في البحار عن الخرائج: و قال الباقر (عليه السلام) خرج علي (عليه السلام) يسير بالناس حتى إذا كان بكربلاء على ميلين أو ميل تقدم بين أيديهم حتى طاف بمكان يقال له المقدفان، فقال قتل فيها مائتا نبي و مائتا سبط كلهم شهداء و مناخ ركاب و مصارع عشاق، شهداء لا يسبقهم من كان قبلهم و لا يلحقهم من بعدهم‌ [3].

و في اللهوف: فلما وصلها قال: ما اسم هذه الأرض؟ فقيل: كربلا. فقال (عليه السلام): اللهم إني أعوذ بك من الكرب و البلاء. ثم قال: هذا موضع كرب و بلاء انزلوا، هاهنا محط رحالنا و مسفك دمائنا و هنا محل قبورنا، بهذا حدثني جدي رسول اللّه (صلى الله عليه و آله). فنزلوا جميعا و نزل الحر و أصحابه ناحية [4].


[1] تذكرة الخواص: 142 الطبع الحجري.

[2] تذكرة الخواص: 142 الطبع الحجري.

[3] البحار 41/ 295 و لا يوجد في الخرائج المطبوع فراجع.

[4] اللهوف: 70- 71.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست