responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 314

و المهر بالنسبة لأغنيائهم عبارة عن «بساط كبير و سوارين للمعصم من الذهب و فستانين، و بعض الإبل و الأغنام».

و أما بالنسبة للفقراء فالمهر يتكون من «سوارين من فضة و فستانا من دمور أسود».

و يقدم فى وليمة العرس الأرز المطبوخ و عليه لحم شاة ذبحت من قبل و أعدت للضيوف و هذا من العادات العربانية الجارية.

و إذا كان أبو البنت من الأغنياء فإنه يعطى البنت ما عدا المهر الذى بعثه زوجها عددا من الجمال و الغنم و جارية و كلبا.

و إذا كان فى القرية أحد من طلبة العلوم أو المشايخ و يرجع إليهما فى عقد الزواج و إذا لم يوجد فيذهب الطالب فى زواج البنت إلى أبى البنت أو أخيها، و يقول: «إننى أريد أن أتزوج بنتك أو أختك». فيرد عليه قائلا «أعطيتها لك».

و يعدون هذه المقابلة دليلا على صحة عقد الزواج و يبادرون فى إجراءات الزفاف.

و يحدث فى بعض الأماكن أن يمسك أبو البنت أو أخوها عصا و يمسك بأحد طرفيها طالب البنت و الطرف الآخر أبو البنت أو أخوها ثم يخاطب الشخص الذى يمسك أحد طرفى العصا قائلا: «أعطيت فلانة لك» للشخص الذى يمسك الطرف الآخر و بعد ذلك يكسر العصا من وسطها و يلقيها على الأرض.

و إجراء هذه العملية يعد بين العربان تزويج تلك البنت لذلك الرجل و علامة على صحة العقد.

و العربان يشترون جارية سواء أكانت بيضاء أو سوداء و يستخدمونها فى منازلهم. و بما أن الجارية مجهول نسبها فهم لا يميلون لاستفراشها.

و استفراش الجارية يعد عند العربان من الأمور المذمومة. و إذا حدث أن أنجب واحد منهم من تلك الجارية ولدا ينظر إليه بين العربان بحقارة و ذلة على أنه «ابن جارية» حتى و لو كان أحد أبناء الأعيان، و عندما يكبر و يريد أن يتزوج فلا يرضى‌

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست