responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 315

أحد أن يزوجه بنته و لو كان وضيع القدر قائلين فأخوها خاله لذا فهو وضيع النسب.

و الأشراف الذين فى مكة المكرمة و المدينة المنورة و حواليهما يحبون التسرى كلهم و كذلك بعض مشايخ العربان. إلا أن الأولاد الذين يولدون من جواريهم يظلون مثل العبيد بجانب أولادهم الذين ينجبونهم من زوجاتهم العربيات و الناس ينظرون إليهم كذلك بنفس النظرة.

حفل الختان:

يختن العربان أولادهم الذكور فى صورة مسنونة [1] فى اليوم السابع من ولادتهم، و بعضهم فى يوم الأربعين و بعضهم فيما بعد.

و قد تعود عربان بنى هذيل الذين يسكنون بجانب مكة المكرمة ألا يختنوا أبناءهم إلا عند الزواج فعندما يقررون عقد زواجهم عندئذ يختنونهم. و عند ما يقرر ختان ذلك الفتى فمن عادة القرى المجاورة و كل واحد من المدعوين أنهم يهدون لصاحب الحفل كل على حسب قدرته خروفا واحدا أو أكثر أو جملا أو شاة أو ثورا.

كما أن من عادتهم أن يسوق كل فرد ما يريد أن يهديه من الحيوانات أمامه و أن يذهب إلى القرية التى سيحتفل فيها قبل الختان بيوم أو يومين.

و لما كان الذهاب إلى محل الحفل منفردا خلاف الأصول، فيتجمع المدعوون فى جماعات تتكون من خمسين شخصا، أو ستين و يذهبون معا، لذا كلما يحتفل بحفل ختان يتجمع سكان عدة قرى معا و يخرجون إلى الطريق و هم يطلقون بنادقهم و مسدساتهم و عند ما يقتربون من القرية التى فيها العرس يشرعون فى إلقاء القصائد الشعرية التى تمدح صاحب الحفل و تتغنى بأوصافه عن فهم واحد و يأخذ بعضهم يرقص أمام المدعوين ممسكا بالبندقية و سنان الرماح و الحراب.

و حينما يعرف صاحب الحفل أن المدعوين قد وصلوا إلى خارج القرية يستقبل‌


[1] يعنى أن الختان سنة من سنن الفطرة فى البيئة العربية.

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست