responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 272

و يقبل هذا الملجوء إليه و يبلغ للشخص الذى ضده حمايته بالذات أو بالواسطة، و يبين له إذا كان له حق الاستماع إلى الموضوع أن يعين حكما يثق فى كلامه.

و بناء على هذا القرار يستمع الشخص الذى تعين حكما إلى أقوال الطرفين، و إذا كان رأيه تبرئة ذمة الرجل فلا يتدخل لذلك الشخص بعد ذلك أبدا».

رفقة الطريق و ما يتعلق بها:

لما كان منذ زمن بعيد قد حددت الأراضى التى تسكنها القبيلة من قبل رؤساء القبيلة و ميزت بوضع علامات معينة و لكن نفوذ كل فرد من أفراد القبيلة يعدّ جاريا فى داخل هذه الأراضى، لذا لا يأمن واحد من عربان القبائل الأخرى أو أحد أبناء السبيل الذى يمر من هذه الأراضى على نفسه ما لم يدخل تحت رفقة واحد من شجعان القبيلة و المشهور بها و لا ينعم بسلامة الوصول.

و إذا اتخذ شخصا متصفا بالصفات السابقة دليلا له فهو يأمن على روحه و ماله، و يسلم من كل خطر و بلاء و يصل إلى نهاية البلاد و الأراضى التى ينتمى إليها الدليل. و لكن بعد الخروج من هذه الأراضى تسقط حماية ذلك الدليل عن الحكم فيضطر المسافر إلى أن يدخل تحت حماية شخص آخر من تلك البلاد التى يسير فى أراضيها حتى يسلم من الخطر. و بناء على هذا يكسب المسافرون و السياح فى الجزيرة العربية سلامتهم بمراضاة الأشخاص الذين يدخلون تحت حمايتهم و ذلك بدفع النقود لهم.

و لو سافر أى سالك سبيل أو مسافر بمفرده دون أن يهتم بنظام الحماية لو قتل فى الطريق أو نهبت أمواله و تعرض للسلب أو أية مصيبة تهدر جميع حقوق هذا الرجل سواء أكانت بالنسبة لروحه و حياته أم بالنسبة لأمواله و لا يلزم نحوه أى شى‌ء وفقا للقوانين البدوية.

التبييضية:

و هى قانون تبييض وجه الحامى بين العربان. و إن كان تعرض البدو إلى‌

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 5  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست