نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 4 صفحه : 807
و مشربة أم إبراهيم بجانب مسجد المشربة كما بين فى فصل المساجد و حسنى فى ناحية قف و كانت تسقى بماء وادى مهزور.
و الحديقة المسماة بحسينات بالقرب من جزع دلال و قريبة من ماجشونية. يظهر أنها مكان عرصات مشربة و حسنا. و مزرعة أعواف فى محل يسمى ببئر أعواف و هذه أيضا تسقى بماء وادى مهزور. و على هذا التقدير فالأموال السبعة كلها موجودة و لكن تغيرت أسماؤها مع مرور الزمان.
و المزارع التى عرفت أماكنها من مزارع الصدقة انتقلت كلها من مخيريق و هذا معروف لدى أئمة السير. إلا أن المؤرخين اختلفوا فى تعريف الصدقات النبوية فقال بعضهم. الصدقات النبوية من أموال بنى قريظة و بنى النضير. حتى إن مزرعة دلال كانت ملك امرأة من قبيلة بنى النضير و قد غرست أشجارها من قبل الصحابة بشرط أن تطلق سراح عبدها سلمان و تحرره.
و ذهب بعضهم إلى أن الصحابة غرسوا أشجار مزرعتى برقة و مثيب للزبير بن باطاء القرظى لعتق سلمان الفارسى- رضى اللّه عنه- و أن مزرعة أعواف كانت ملك امرأة تسمى خناقة من بنى قريظة.
و قد أنعم اللّه- سبحانه و تعالى- بأموال بنى قريظة و بنى النضير و أهل فدك التى فتحت و أخذت بدون حرب قال اللّه تعالى:
و قسم النبى (صلى اللّه عليه و سلم) أكثر أموال بنى النضير للمهاجرين و أخذ لنفسه مزارع مخيريق السبع. ثم انتقلت هذه المزارع السبع إلى أيادى بنى فاطمة لأن السيدة فاطمة رضى اللّه عنها- ذهبت إلى أبى بكر الصديق فى عهد خلافته و طلبت الأموال
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 4 صفحه : 807