responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 4  صفحه : 808

المذكورة نصيب الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) من غنائم فدك و خيبر إلا أن أبا بكر الصديق رفض إعطاءها محتكما إلى الحديث الشريف «نحن معاشر الأنبياء لا نورث و ما تركناه صدقة»

إلا أن على بن أبى طالب و عمه عباس- رضى اللّه عنهما- طالبا بالأموال المذكورة من عمر الفاروق فى عهد خلافته، فاتفق الخليفة معهم على إعطائهما أموال مخيريق السبعة دون حدائق فدك و خيبر قائلا: «يجب عليكم أن تديروا أمر هذه المزارع السبع كما أدارها النبى (صلى اللّه عليه و سلم) و خليفته أبا بكر» و أعطاهما هذه الأموال بشرط توليه إدارتها. و إن كان بعض المؤرخين يدعون أن السيدة فاطمة- رضى اللّه عنها- قد غضبت من أبى بكر الصديق فى هذا الخصوص إلا أن رأى أبى بكر الصديق كان إدارة الصدقات النبوية من قبل خلفاء النبى و رأى عمر كان أن يتولى إدارتها العباس بن عبد المطلب مع على بن أبى طالب. و بناء على هذا عندما سمح عمر بن الخطاب لعباس بن عبد المطلب و على بن أبى طالب تولى إدارة الصدقات النبوية اتفق معهما على أن تدار بناء على الشروط المشروحة.

و تولى إدارة الصدقات السبعة بعد سيدنا على بن أبى طالب الحسن بن على و بعده أخوه الحسين بن على و بعده على بن الحسين و الحسن بن الحسين، و لما تولى بنو عباس عرش الخلافة و الحكم أخذوا إدارة الصدقات من أيدى أبناء فاطمة و تصرفوا فيها كما يشاءون و أسندوا إدارتها لمن يريدون و أخذوا يوزعون محاصيلها لفقراء المدينة المنورة.

واضحة: يروى بعض المؤرخين أن السيدة فاطمة- رضى اللّه عنها- غضبت من أبى بكر الصديق كما ذكر آنفا و لكن ليس لهذا الموضوع أصل و لا أساس و كانت المشار اليها عقب وفاة النبى (صلى اللّه عليه و سلم) قد قالت لأبى بكر الصديق مخاطبة كان النبى (صلى اللّه عليه و سلم) أنعم على فى حياته بحدائق نخيل فدك.

و يعرف هذا زوجى على و أم أيمن و إذا اقتضى الأمر يشهدان بذلك. و بناء على ذلك أطلب أن تكون لى النظارة على ذلك النخيل. فإذا أثبت أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم)

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 4  صفحه : 808
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست