نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 4 صفحه : 788
بذاته و من هنا كلما احتاجت جهة ما لجلب الماء تكونت شركة من أصحاب الأراضى التى فى تلك الجهة. و تقسم هيئة تلك الشركة ما تحت أيديهم من حدائق النخيل إلى أربع و عشرين حصة كما أنهم يقسمون كل حصة إلى أجزاء و يبيعونها. و لما كان بيع الحصة خارج أفراد الشركة غير ممكن يشترى أفراد هيئة الشركة هذه الحصص و بهذا الشكل يهيئون رأس المال اللازم و عندئذ يجرون الماء بعد عمليات الحفر فوق السطح و بعد أن يحفروا مجرى عظيما، يفتحون جداول خاصة لأراضى أصحاب الحصة و مهما كانت أجزاء الحصة فمجموعها تعد ساعة واحدة و لمثل هذه الساعة تطلق و جبة.
و كل شخص يملك عددا من الوجبات من أصحاب الأراضى الذين حصلوا على الحصص بمعرفة الشركة المتشكلة يستطيع أن يحصل على ماء بقدر ما يملكه من الوجبات.
و مع هذا فبعض الوجبات عبارة عن ثلاثة أو أربعة أجزاء و كل جزء من هذه الأجزاء فى يد شخص واحد بناء على هذا التقدير يقتضى الأمر ألا يستطيع أن يأخذ مثل هؤلاء من أصحاب النخيل من الماء فى كل أربع و عشرين ساعة إلا فى فترة ربع ساعة. و بما أن ما يملكونه جزءا صغيرا فيمكن سقيه فى هذه الفترة بهذا المقدار من الماء. انتهى.
1- عين كهف حرام:
كان هذا الماء فى غار بنى حرام الواقع فى الجانب الغربى من جبل سلع.
و الآن أمام مسجد النبى (صلى اللّه عليه و سلم) و فوقه قبة مكملة؛ كان النبى (صلى اللّه عليه و سلم) عندما وقعت غزوة الخندق يتوضأ من عين كهف بن حرام ليلا ثم يدخل فى غار بنى حرام حيث يبيت.
2- عين الخفيف:
هذا الماء كائن فى وادى ناحية السّنح و يرد من عوالى المدينة.
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 4 صفحه : 788