responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 43

نقيبا و اثنا عشر فيهم بوابا و تسعة عشر منهم خبزيا و أربعة عشر بطالا و ثلاثة منهم من أفراد الملازمين.

سبب و تاريخ استخدام الأغوات فى الحجرة المنيفة

يقول خير الدين إلياس المدنى نقلا عن المرحوم فلاح الفلاح راويا: «لم يكن هناك أصول استخدام الأغوات فى الحجرة المعطرة إلى ظهور الدول التركية».

قد استحسن بعض المنتمين إلى الشهيد نور الدين لبعض الأسباب استخدام الأغوات فى الحجرة المنيفة و أبلغوا الأمر بواسطة بعض الأمراء الذين كشفوا الأمر إلى الشهيد نور الدين و أخذوا موافقته على هذا الأمر، و بناء عليه اختاروا اثنى عشر أغا كلهم من حفظة القران الكريم و أرسلوهم إلى المدينة المنورة.

و اشترطوا فيمن يعين مكان الذين يتوفون منهم فوق حفظه للقرآن الكريم أن يكون حبشيا إن أمكن و إلا من أهل الروم و إذا لم يوجد أن يكون هنديا و سقط حكم هذا الشرط بعد فترة فأرسلوا كلهم من الهنود ثم ترك أصول إرسالهم من الهند فعين الأغوات الحاليون وفق النظام الأخير.

و قد أبلغ صلاح الدين الأيوبى عدد الأغوات إلى أربعة و عشرين و عين شخصا يسمى الشيخ بدر الدين ضابطا عليهم و وقف إيراد بلدتى «نقادة و قيادة» عشر محاصيلها لإدارة الأغوات و إعاشتهم. و كان الأغوات الذين يستخدمون لذلك الوقت يخدمون حسبة للّه و يتعايشون بالهدايا و العطايا التى يرسلها أصحاب البر و الخير. و أخذ يطلق على شيخ الخدم بدر الدين الأسدى «شيخ الحرم» فزاد قدرا و مكانة، و سواء كان الشيخ بدر الدين أو الأشخاص الذين أصبحوا فيما بعد شيوخا للحرم كانوا يلاقون من موظفى المدينة المنورة و من وزراء و أمراء المسلمين الذين يزورون المدينة المنورة احتراما و توقيرا، و ذلك تعظيما لصاحب الروضة «عليه و على آله أكمل التحية».

و النظام الذى وضعه صلاح الدين الأيوبى نقض فيما بعد و أرسل الأغوات إلى الحجرة المعطرة من قبل ملوك المغاربة و السودان و سلاطينها حتى تجاوز

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست