responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 240

استقصوا على الأمر متأسفين: «خفت من أن تفرض عليكم صلاة الليل! لأنكم غير قادرين على أداء صلاة الليل». و هكذا بين لهم ما فى ضميره.

تقع أسطوانة التهجد خلف الجهة الشمالية من المنزل الخاص بالسيدة فاطمة رضى اللّه عنها- و بنى فى المحل المذكور مؤخرا محراب أشار إلى المكان الذى كان يتهجد فيه النبى (صلى اللّه عليه و سلم) و الذين يستقبلون ذلك المحراب يكونوا قد جعلوا باب جبريل على شمالهم و باب الرحمة على يمينهم.

يخبرنا المؤرخون مؤكدين على صحة إقامة محراب فى المكان الذى كان يتهجد فيه النبى (صلى اللّه عليه و سلم) و أنه قد أطلق على هذا المحراب محراب التهجد، فالذين يقفون فى محل المحراب المنير المذكور متجهين إلى جهة الشرق يلزم أن يظل باب جبريل على الجهة اليسرى منهم، إلا أن ذلك المقام ذا الفيوضات ظل فى داخل شبكة السعادة و قد كتبت عبارة: «هذا متهجّد النبى (صلى اللّه عليه و سلم)» فوق الرخام الذى وضع فوق طاق محراب التهجد الذى يرى خلف المحراب من خارج الشبكة و قد حدد هذا المحراب فى عهد الإمام السمهودى و وضع فوق قطعة الرخام سالفة الذكر رخام آخر و كتب عليه برز الأمر بتجديد أعمدة الحجرة الشريفة من السلطان الأشرف قايتباى أعز اللّه أنظاره و تم ذلك على يد ابن الخواجة الشمس بن زمن و كتب فوق هذه العبارة تاريخ تعميره، إلا أن حريق سنة 886 ه قد محا الخطوط المنقوشة فوق الأعمدة و أزالها و أبدلت أساطين حجرة السعادة القديمة، و أسس مكان محراب التهجد القديم محراب جديد.

و المحراب الجديد ملاصق لمقبرة السيدة فاطمة الزهراء- رضى اللّه عنها- من ناحية قدميها و ترتفع مقدار ذراعين و المحل المعد للصلاة منخفض قليلا و أعلاه عمودى و شكله مربع.

9- محراب باب الجنائز:

يقع هذا المحراب على يسار من يتجهوا إلى الجهة القبلية و بما أنه فى داخل شبكة السعادة فمن المتعسر زيارته، و بما أن المحراب الشريف مستور و تلك الجهات من شبكة السعادة مظلمة فسيضطر خدام المسجد أن‌

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست