responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 241

يفتحوا باب حجرة السعادة عندما يصنعون فتائل و زيوت قناديل المسجد، فالذين يريدون أن يسعدوا بزيارة المحراب الشريف ينتظرون فتح باب الحجرة اللطيفة كما سبق ذكره، لعلهم يوفقون فى زيارته، و إلا فزيارته فى الأوقات العادية غير محتمله، إلا إذا وجدوا طريقا آخر بإعطاء جوائز و فيرة أو بإيجاد واسطة ما، و فى جانب هذا المحراب المقدس و فى خارج شبكة السعادة محراب صغير أيضا و ما سبق ذكره عاليه بمحراب التهجد إنه ذلك المحراب الشريف و كتب على جناحه اليمين و اليسار.

«أمر بعمارة هذا المتهجد الشريف العبد الفقير المعروف بالتقصير السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباى نصره اللّه سنة 888» كما كتب فوق طاقة المعلا بخط جلى «بسم اللّه الرحمن الرحيم» و صلى اللّه على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم قال اللّه تعالى: وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً. (الإسراء: 79).

كتبت تلك الآية مذهبة كما علقت فوق هذا الخط اللوحة المزينة التى كتبت بخط يد السلطان محمود خان العدلى ابن السلطان عبد الحميد خان المرحوم «حسبنا اللّه و نعم الوكيل».

إن المحراب الشريف الذى عرف على قدر الإمكان هو المحراب الذى يزوره الزوار متبركين على أنه محراب التهجد، و إن هذا الأثر الذى أثبت المؤرخون بالأدلة القطعية أنه أثر مقدس هو الأسطوانة النفيسة و المسعودة التى ظلت فى داخل الشبكة و قد جددت فى عصر السلطان عبد المجيد و كتب فوقها آية التهجد، و مع هذا ففضل كل مكان و موقع و شرفه غير قابل للاعتراض عليه، فأى مكان من المسجد لو شرف بالزيارة فمن المأمول الحصول على أجر عظيم و مكافأة روحية كبيرة.

إن الأعمدة التى كانت فى عصر السعادة تلك الأعمدة الثمانية التى ذكرناها و قد بلغ عددها فيما بعد إلى ثلاثمائة عمود و سبعة أعمدة، و كلما وجد مسوغ‌

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست