responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 238

عن الأسطوانتين السابقتين ما يؤكد تحقيقنا، و قد بين ابن سليمان فى كتابه المذكور ما كتب على هاتين الأسطوانتين و لم يعرف جهتهما، إذ قال: «إن أسطوانة المحرس التى خلف أسطوانة التوبة من الجهة الشمالية كتب عليها هذه أسطوانة على- رضى اللّه عنه- كما كتب على أسطوانة الوفود التى تقع خلف هذه الأسطوانة: «هذه أسطوانة الوفود» و يفهم من تعريف ابن سليمان أنه قد تبدلت مواقع الأسطوانتين و غيرت كتاباتها خطأ، إذ كتبت على الأسطوانة التى خلف أسطوانة السرير من الجهة الشمالية عبارة «هذه أسطوانة الحرس» و الأسطوانة التى خلف هذه الأسطوانة من الجهة الشمالية كتبت عبارة «هذه أسطوانة الوفود» إن خطأ نقل هذه المكاتبات إلى الأسطوانتين سالفتى الذكر حدث من ذهاب ابن فرحون إلى أن الأسطوانة الملاصقة بالشبكة أسطوانة التوبة، لأن الذين كلفوا بكتابة هذه الكتابات ظنوا أن أسطوانتى الوفود و الحرس خلف أسطوانة التوبة من الجهة الشمالية فكلفوا بكتابة العبارات السابقة فوق الأسطوانتين الملاصقتين خلف الشبكة و هذا يؤيد رأى ابن فرحون و يصدقه، مع أن الأسطوانة الملاصقة بالشبكة أسطوانة السرير، و إننى قد راجعت الباشا شيخ الحرمين لنقل هذه الكتابات إلى الأسطوانتين اللتين خلف أسطوانة التوبة بعد أن استشرت أفاضل علماء أهل المدينة و ذلك فى سنة 1287 ه.

و قد استصوب فكرى سواء أكان أمين باشا أو قاضى المدينة محمد توفيق أفندى و لم يعيرا آذانا صاغية لوشايات الفرقة المخالفة، و لكن بما أن أمين باشا قد انفصل عن المشيخة لم يتيسر تحقيق المرام.

7- أسطوانة مربعة القبر:

إن أسطوانة مربعة القبر الجليل فى مكان يطلق عليه مقام جبريل أى فى اتصال الانحراف الغربى الشمالى و هو عمود موزون.

و بما أنه بين أسطوانة الوفود و أسطوانة مربعة القبر الشريف و فى اتصال شبكة الحجرة المعطرة أسطوانة أخرى، فأسطوانة الوفود، الأسطوانة الأولى و أسطوانة مربعة القبر الثالثة و الأسطوانة الموجودة بين الاثنين الأسطوانة الثانية بالنسبة

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست