responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 205

و فى الوسط الداخلى للمحراب المقدس سطر الآية المنيفة بخط قديم جلى مذهب.

التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ‌. (التوبة: 112).

و الآية الكريمة «التائبون الحامدون» بدأت من اليمين و اتجهت إلى اليسار فى شكل مرتب.

و قد كتب فى أعلى طاق المحراب الشريف المذكور بخط غليظ جميل الآية الكريمة كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ‌ (آل عمران: 37) و على الطرف الأيسر منها الحديث الشريف قال النبى عليه الصلاة و السلام: «الصلاة عماد الدين» و فى اتصال هذا الحديث العبارة المنجية «لا إله إلا اللّه، محمد رسول اللّه» و فوق الأسطوانة المخلقة المتصلة بالمحراب المسعود عبارة «هذه الأسطوانة المخلقة» و فى مكان مواجهة جدار محراب السعادة و الجهة الجنوبية منه كتبت عبارة «بسم اللّه الرحمن الرحيم و صلى اللّه على سيدنا محمد؛ أمر بعمارة هذا المحراب الشريف النبوى العبد الفقير المعروف بالتقصير مولانا السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباى، خلد اللّه ملكه بتاريخ شهر ذى الحجة الحرام سنة ثمان و ثمانين و ثمانمائة من الهجرة النبوية».

و قد كتب فوق الباب المشبك المصنوع من النحاس و الذى يفتح إلى الروضة المطهرة و الذى يقع فى الجهة اليمنى من المحراب الشريف بخط جلى «قال النبى عليه الصلاة و السلام إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها»، و فى الطرف الجنوبى للباب الذى ينظر إلى المحراب العثمانى و فى الجهة القبلية من الباب كتب الحديث الشريف «قال النبى (عليه السلام)؛ و من زار قبرى وجبت له شفاعتى» كما كتب على الباب الصغير النحاس المشبك الذى ينظر إلى الروضة المطهرة و باتصال الجهة اليسرى من الحديث «قال النبى (عليه السلام)؛ ما بين بيتى و منبرى روضة من رياض الجنة» (حديث شريف) و فى الطرف الجنوبى لهذا الباب‌

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست