responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 204

و إن ادعى مجد الدين اللغوى قائلا: «إن قطعة النخلة التى يزورها الزوار ليست قطعة النخلة التى يظنونها بل أنها قطعة عادية من الخشب الذى ركز ليكون علامة على مصلى النبى، و قلعها» عز بن جماعة سنة (755) و أراد بهذا أن يخطى‌ء الزوار الذين يظنون أنها قطعة من النخلة المذكورة إلا أن العلماء الذين وجدوا فى عصر «عز بن جماعة صدقوا ما ذهب إليه الزوار» و قال «هذه القطعة من العمود من قطع النخلة التى أنتجت فى عصر السعادة» كما أثبتوا أن قطعة من اللبنة التى ظهرت فى أثناء تجديد مسجد السعادة من بقايا المبانى التى صنعت فى حياة النبى (صلى اللّه عليه و سلم).

تنبيه‌

كانت هناك فاصلة بين المكان الذى يصلى فيه سيد العالمين و الجدار القبلى الذى بنى فى عصر النبوة تسمح بمرور شاة و إن هذه الفاصلة كانت المكان الذى يظل فى أثناء السجدة و بناء على هذا التعريف فالفاصلة بين النبى (صلى اللّه عليه و سلم) و الجدار و هو قائم كانت فى وسع ثلاثة أذرع، و من هنا يقتضى للذين يريدون أن يؤدوا الصلاة فى محراب النبى تبركا أن يتركوا فاصلة تسمح بالسجدة بين رءوسهم و جدار محراب السعادة. و قد كتب على حجر رخام منقوش من الطرف الأيمن من المحراب النبوى عبارة «هذا مصلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)» و فوق هذه العبارة يعنى فى الجزء الأعلى من طاق المحراب الشريف خارجا منه و بدءا من وسطه و سائرا من فوق الكمر إلى وسط الطرف الأيسر منه الآيات الشريفة «بسم اللّه الرحمن الرحيم».

قَدْ نَرى‌ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ‌. (البقرة: 144).

إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً. (الأحزاب: 56).

نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا    جلد : 3  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست