نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 206
و الذى ينظر إلى المحراب العثمانى المركوز فى الجدار الجنوبى لهذا الباب كتب الخبر الصحيح اللطيف «قال النبى (صلى اللّه عليه و سلم): من زارنى بعد مماتى فكأنما زارنى فى حياتى» (حديث شريف) بخط فى غاية الجمال و الذى يجذب الأنظار إليه أنه قد كتب بخط جميل و مقبول، و كل الخطوط مطلية بذهب خالص العيار.
و قد حصلنا على نسخة من القصيدة الوصفية التى تحتوى على محاسن مسجد السعادة و آثاره المسعودة و مدائحه و التى ألقاها إبراهيم كاظم باشا من أجلة شعراء العصر فى مواجهة العتبة النبوية و رأينا تذييلها لهذه الصورة تبركا بها.
نعت شريف
بارك اللّه أيّها المعبد يا من عند العرش عتبتك* * * لا أوحش اللّه أيها المكرم و فخر الدنيا روضتك
أنت مسجد و لكنك قبلة الكعبة و بابك* * * تحسد الشمس حلقته كما تحسد السماء طاقتك
إنك روضة و لكن النار بجانبها تبدو وشيكا للعيان* * * إنها شعلة شجر تجلى ورد روضة اللامكان
يا لها من رياض إلهية و ترابها الأقدس* * * يفخر العرش بوجوده من تراب الأرض إنها أرج الجنة
و سيل دمع العين العاشق الولهان* * * شمعة تحوم روح جبريل حولها
و الملائكة شوقا إلى إيوانها* * * جواهر أرواح الخلائق فتات فيها
و يداس الناس كالرمال فى ساحتها* * * جامع حكمة لمحرابه أركان
نام کتاب : موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب نویسنده : أيوب صبري باشا جلد : 3 صفحه : 206